أجراس مونديال قطر

12 نوفمبر 2022
+ الخط -

أجراس قطر توشك أن تدقّ لتأذن ببداية حدث رياضيّ مميّز في أحضانها المميّزة وتلفت بذلك انتباه الجماهير، كباراً وصغاراً، من كلّ بقاع المعمورة، ليتابعوا هذا الحدث العالميّ، إنّه المونديال، الكأس المبهرة التي تحطّ رحالها في بلد مبهر من أفخم البلدان، من حيث تطوّر المدنيّة فيه، من ناطحات تعانق السّحاب، وملاعب بتقنيّات لا مثيل لها، شرعت في إثارة دهشة وإعجاب المتابعين قبل اليوم الموعود، وهذا ما سيجعلها دون أدنى شكّ النّسخة الأفضل والأروع من سابقاتها.

الجميع ينتظر بشغف بالغ ليراقب أحداث الكرة المستديرة هناك، كيف ستجري هذه المباريات؟ وكيف ستكون الأجواء هناك؟ والسّؤال الذي يطرح نفسه: من سيكون صاحب اللّقب الأغلى في الوطن العربيّ الأغلى؟ كلّ هذا وذاك تفصلنا عنه أيّام معدودات لنشهدها ويشهدها التّاريخ ليُوثّقها بحروفٍ ذهبيّة.

لا شك في أنّ التنافس سيكون على أعلى مستوى، فمنتخبات، مثل فرنسا المتوّجة بالنسخة الأخيرة من كأس العالم، أو البرازيل الذي لن يكتفي بعرض رقصاته، لن ترضى سوى بالتتويج، بينما لن يدخر اللاعب الأرجنتيني الشهير ونجم باريس سان جيرمان ليونيل ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو أي مجهود لتحقيق اللقب الوحيد الذي ينقصهما، أي رفع كأس العالم.

ستحاول كل من قطر والسعودية وتونس والمغرب صنع المفاجأة، وإسعاد الجماهير العربية الداعمة لها بأمل التألق على الأرض العربية

ووسط الصراع الفني والبدني، ستحاول كل من قطر والسعودية وتونس والمغرب صنع المفاجأة، وإسعاد الجماهير العربية الداعمة لها بأمل التألق على الأرض العربية.

كأس العالم، أو النسخة القطرية من الكأس، ستكون غالية على قلوب العرب، لأنها واجهة لهم لإبراز مدى التطوّر الذي تشهده الدول العربية، عدا عن أنها تسقط الصور السلبية التي أراد البعض أن يلصقها بالشعوب العربية.

شعب قطر، ومعهم العرب، سيعكسون أجمل صورة، ويعطون المثال الراقي مثلما عهدناهم.