عيسى جابلي
في زمن بعيد لم أعد أذكره، وقفتُ أمام كاميرا مصوّر المدينة. استويت. التقط لي صورة لبطاقة هويّتي. بعد التّحميض نظر إليّ ودهشة تسيل من وجهه. دخل إلى حجرة التّصوير مسرعاً. مسحها بعينيه كمن يبحث عن ذكرى ضائعة. عاد إليّ قائلاً: لنُعد الصّورة من فضلك!