نشأت الحركة النقابية الفلسطينية في ظل المتغيرات التي تبعت نهاية الحرب العالمية الأولى، التي أعادت تقسيم المنطقة العربية، وبروز عالم جديد، وخلق أوضاع سياسية واقتصادية جديدة، ساعدت في تسريع انتقال الفلاحين الفلسطينيين إلى المدن
بعد 30 عاماً على عقد مؤتمر مدريد الذي استمر لمدة ثلاثة أيام من 30 أكتوبر/تشرين الأول إلى الأول من نوفمبر/تشرين الثاني 1991، لم يجد المؤتمر من يحتفي به ويعيد تذكير العالم بنتائجه ووعوده.
ي خضم النضال من أجل تحسين ظروف العيش والعمل تصدر الموضوع السياسي وخطر تزايد المهاجرين اليهود إلى فلسطين، لينتبه الشعب الفلسطيني ونقابيوه إلى خطورة هذا الاتجاه، وبدأ الصراع والنضال الوطني للتصدي لهؤلاء المستعمرين الجدد.
من الواضح أن العديد من القوائم ما زالت تتعامل مع الانتخابات التشريعية باعتبارها ضرورة للعائلة ولحضورها المجتمعي، دون وعي لمهمة ودور العضوية في المجلس التشريعي.
لم تتوقف المحاولات الاحتجاجية والهبات الشعبية في الأراضي الفلسطينية منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة في العام 1967، في وقت استمر الاحتلال الإسرائيلي في سياساته الهادفة إلى منع أي محاولة للتنظيم، أو التحرك الاحتجاجي العلني.
ليس بجديد القول إن دولة الاحتلال، ومن خلال بروتوكول باريس الاقتصادي، ثبتت تحكمها في جميع المفاصل الأساسية للاقتصاد الفلسطيني لتكون لها السيطرة على جميع مناحي الحياة الفلسطينية وبغض النظر عن التقسيم السياسي للأراضي الفلسطينية.