أصرت المقاومة الوطنية على إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية، عبر التمسك بنهج الكفاح المسلح، الذي يعد رأس حربة كلّ أشكال المقاومة في مواجهة المشروع الصهيوني
تصريحات قوات الاحتلال تشير، بلا شك، إلى أن العدو ماضٍ في استراتيجيته الرامية إلى تهجير سكان غزة، وإحلال المزيد من المستوطنين، وليس القضاء على المقاومة فحسب.
نددت التظاهرات الغاضبة بإمداد العدو الصهيوني وجيش الاحتلال بالمنتجات الزراعية الأردنية، في الوقت الذي تستمر فيه حرب الإبادة الجماعية ضدّ أهالي قطاع غزّة
لم تقتصر المقاطعة على البلدان العربية، بل وجدت أصداءً لها في مختلف دول العالم، إذ ارتفعت الأصوات المنادية بمقاطعة المنتجات الصهيونية في بقاع الأرض كلّها
تحيز وسائل الإعلام الغربي، وتبريرها لجرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية، التي يقترفها الاحتلال الصهيوني على أرض فلسطين، ولا سيّما في قطاع غزّة، وصلا إلى درجةٍ من القبح استفزت حتّى العاملين في تلك المؤسسات
الذي تحقق خلال 30 سنةً من توقيع هذه الاتّفاقية، هو استمرار استيلاء الاحتلال على المزيد من الأراضي، عبر سياسات الأمر الواقع، وانتزاع تنازلٍ من قيادة سلطة رام الله يتناقض مع حقّ العودة، ومواصلة محاولات تهويد القدس، وتهجير سكانها الشرعيين
سلم اليسار، منذ البداية، الدفة للقيادة اليمينية، بعد أن أسهم في تأسيس المقدمات النظرية لصيرورة التسوية مع الاحتلال الصهيوني، والتي وصلت إلى إبرام اتّفاقية أوسلو، استنادًا إلى النظرية المرحلية، وبالتالي إلغاء ميثاق منظّمة التحرير.