تحلّ الكارثة وراء الكارثة في لبنان رغم كونها متوقعة وتمضي على طريق يبدأ من مكاتبات تتخللها تحذيرات ثم إهمال وتجاهل للمسؤولية يعقبه تبادل اتهامات بين الإدارات والحكومات المتوالية، التي يدفع المواطنون ثمن إخفاقاتها في ظل تغييب للحقائق في "مقابر اللجان"