المفتي أحمد حسون، مثال ناصع على الإرهاب الديني الرسمي، الذي يسخّر كل مقدرات الدين المعنوية، والنفسية لخدمة القتلة في نظام الأسد، ويحرّض عامة الناس للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية، لأنه لم يجد من الدين الرسمي إلا مساندة القتل والتجويع والحصار والتعذيب
ذاق السوريون طعم الحرية، واستمتعوا بها، ولن يتخلوا عنها لأحد أبداً، سواء كان من حملة البندقية، أو من حملة المدفعية، أو من حملة الشعارات الرنانة، التي اعتاد السوريون على السخرية منها، حتى وهم تحت أشد أشكال القمع.