أرجو أن يحمل العام الجديد بعض الأمل، ونستفيق يوماً وقد ضمّدت دمشق جراحها، وأصبحت شوارعها تفوح نعناعاً وعطراً من مقاهيها الأثرية، بدل دخان الرصاص والمدافع. كما أحلم، أيضاً، بأن يتجاوز لبنان كل الصراعات، ويتصالح الكل.