أصبح حيدر العبادي بين مطرقة إيران وسندان التحالف الدولي، وبدأ يبحث عما هو أكبر من التنسيق بل الإشراف المباشر على المؤسسة العسكرية، ويحتاج إلى ضامن وموازن يعزز من خطوته تلك، خصوصاً بعدما تحول الحشد الشعبي، بقيادة هادي العامري، إيرانياً.
كانت إدارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، تتردد في دعم الجيش السوري الحر من أجل أن تحصل على اتفاقية تاريخية بشأن الملف النووي الإيراني، ولكن آمال أوباما تبخرت، وفي الوقت نفسه ترك الجميع يحارب الجميع في حرب استنزاف.
لم يترك ميشال عون للسياسيين اللبنانيين سوى الاختيار بين انتخابه رئيساً للجمهورية، أو إقرار قانون جديد تجري على أساسه الانتخابات النيابية. ولكن، هل تنقلب الطاولة عليه، وينتخب قائد الجيش جان قهوجي الذي أثبت ولاءه لحزب الله في عرسال؟
هل حركات التغيير والثورات العربية قادرة على إقناع إسرائيل بأن الوقت قد حان للجلوس إلى طاولة المفاوضات، بعد توقف الحرب، للقبول بالدولة الفلسطينية، بما يكفل أن تكون دولة سيادية، وحامية حقوق الفلسطينيين.
الصراع في العراق بين الكتل السياسية، هو بين تعزيز بقاء تبعية العراق الكاملة لإيران، حتى يبقى القرار في يد إيران، وليس في يد السياسيين في العراق، وبين من يريد تحرير العراق من هذه التبعية.
