أليس حرياً بنا أن نساهم ونبذل ونجتهد من أجل تطوير أنفسنا ونهوض أمتنا؟ طريقة طرحنا الأسئلة خاطئة ونقدنا الواقع الذي نعيش فيه أكبر دليل على سوء فهمنا الواقع، فتحنا المجال أمام قطاع الطرق فكرياً وعقائدياً وسياسياً بعدم الاجتهاد والتصدّي لأفكارهم.
المشكل الأكبر والخطر المحدق في تونس هو الإعلام الممنهج الذي يعمل على صعق العقول وتزييف الحقائق وقلب المعطيات، حسب أجندات سياسية، وكلّ ما أخشاه هو صراع الكل ضد الكل، وانجراف البلاد نحو الفوضى والمجهول.