أمام الإخوان خياران، قبول المصالحة بشروط النظام، أو التضحية بالقيادات، وهو ما لن تقبل به الجماعة، حرصاً منها على بقاء التنظيم واستمراريته، ما سيرغمها، حتى إن حاولت الصمود في البداية، على قبول المصالحة في محاولة منها للحفاظ على الوضع الراهن.