الدارس لتاريخ الشعوبية لا بد وأن يتلمسها في التاريخ العربي، كون العرب هم المستهدفين بالتبغيض دون غيرهم، وأول ما يتبادر إلى الذهن بدايات النشاط الشعوبي في العهدين الأموي والعباسي، عندما بدأت العناصر الشعوبية تنخر في جسد الدولة.
لا توحي السيطرة على كركوك، وما رافقها من تصريحاتٍ متبادلة، وزيارات ميدانية لقادة عسكريين إيرانيين، بأنّ هناك حلولا في الأفق بين حكومة بغداد التي ليس لها من أمرها شيء، ولا تعدو كونها مكتبا تنفيذيا لمشروع الولي الفقيه وحكومة إقليم كردستان.