عندما تسلّلت أخبار الوباء رويداً رويداً بين جنبات العالم، كرّر بعضنا على مسمعهم جملة وردت في قصة جحا مع النار يوم أتت على قريته: "تخطي داري" ثم "تخطي رأسي". لكن النار بلغت داره ورأسه معاً فحطمتهما ولم تبق ولم تذر.