الوضع، الآن، مرعب، فمشاهد العنف والدم في كل مكان، وأصبحت شيئاً روتينياً اعتاده الجميع. والمرعب ليس فقط في سكوت بعضهم على تلك الممارسات، ومباركة العنف والقتل، ولكن في الشماتة والسعادة التي نراها، اليوم، من فصائل، نكاية في فصيل آخر.
الأمر محسوم مسبقاً لصالح السيسي ونظامه، فمن البديهي والمنطقي، لكي يفوز السيسي بالرئاسة، يجب أن يكون هناك من يخسرها، تحت شعار الشعب يختار. ... هنيئاً لكم بعرسكم الديموقراطي، لكم انتخاباتكم ولنا ثورتنا.
ماذا فعل عبد الفتاح السيسي ليكون المنقذ؟ ماذا فعل لاستمرار مسرحيته السخيفة، تحت مسمى القضاء على الإرهاب؟ لماذا السكوت عمّا فعله بكل من يعارضه، وتركه كل من يحمل السلاح ويتاجر به، ويعبث بأمن مصر؟
أنا فخورة بأنني انتميت، يوماً، إلى كيان حركة 6 أبريل، وأثق بأنهم من أطهر شباب مصر. وبأننا لن نيأس، وأن الحلم لن يموت، وبأن "بكرة أحلى وصوت الحق أعلى".
الحركة علمتني أنه لا نظام أقوى من إرادة الشعب.