النظر إلى السياسة وممارستها على أنها أيديولوجيا، أو من منطلق أيديولوجي، هما أساس التسلّط والاستبداد، وها نحن نكتوي بنارهما. ويُطرح السؤال قبل ذلك كله عن العلاقات الاجتماعية والإنسانية والقيم، التي شكلت التنظيمات والمؤسسات، ولا تزال هذه المنظمات والمؤسسات تعيد إنتاجها.