ستحاول كتلة الرئيس السوري بشار الأسد استغلال كل لحظة ضعف لدى إيران للتفلّت من قبضتها، ولكن روسيا وتركيا ليستا قادرتين على تعويمه، والأميركان ليسوا في هذا الوارد
أن ينحط وضع السوريين من الثورة إلى الشماتة أمر خطير، ولو كان حزب الله عدواً لثورة السوريين، وهو كذلك؛ فإن هذه الوضعية الفكرية البائسة هي ما تطيل عمر النظام.
لن تتوقف دولة الاحتلال قبل فرض هيمنة كاملة على منطقتنا العربية، وهو ما تضمّنته الاتفاقيات الإبراهيمية، وستعمل الدول التي شكلته على استئنافه فور انتهاء الحرب
بينما تتقدّم القوات الروسية ببطء شديد في المقاطعات الشرقية لأوكرانيا، سيطرت الأخيرة على 74 بلدة روسيّة، والأخبار تتحدَّث عن إمكانية توغّلها في مقاطعة جديدة.
أرادت دولة الاحتلال أن تنتقم لفشلها في غزّة وجنوب لبنان، فاغتالت إسماعيل هنيّة في طهران وفؤاد شكر في الضاحية الجنوبية، لتقف المنطقة على شفا حربٍ إقليمية.
نجاحات" بوتين في أوكرانيا، وتشكيله أحلافاً دولية، يفيدان بأنّه أصبح خارج إمكانية التقييد، وأن السياسة الواقعية العالمية تستدعي مقاربة جديدة لمكانة روسيا والصين