تشدُّ مولر قبضةَ لغتِها القاسيةِ على قارئها، لتسيّرَهُ دون قرارٍ مسبقٍ نحو خلاصٍ غيرِ يقينيّ الحدوث حتى الصفحة الأخيرة، مغطيةً مساحة قريتها بمشهديةٍ صامتة، حيث كلّ كلمةٍ تجعلُ اﻹغماض أصعب.