مسؤول ليبي: حقل النافورة النفطي يستأنف الإنتاج اليوم
وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول، أن حقل النافورة الذي تديره شركته، يضخ 60 ألف برميل إلى حقل "إي. 103"، لتعبئة صهاريج الخزانات الموجودة فيه، والتي تقدر سعتها بنحو مليوني برميل.
وأفاد أن المؤسسة الوطنية للنفط (حكومية) توصلت، إلى اتفاق مع المعتصمين في الحقل، إلى حل منذ ما يقرب من شهر وبضعة أيام.
ويقع حقل النافورة النفطي، بين مدينتي جالو واجخره (شرق ليبيا).
وتعتبر شركة الخليج العربي للنفط من كبريات الشركات النفطية المملوكة بالكامل لمؤسسة النفط الليبية، وتدير 8 حقول نفطية وميناء لتصدير النفط الخام، ومصفاتين للتكرير.
يقع حقل "إي. 103" النفطي في شرق ليبيا، وإنتاجه ضعيف، لكن يوجد فيه صهاريج عملاقه تستقبل النفط من حقول مجاورة لتوصيلها بموانئ التصدير.
وتوقف الإنتاج في هذا الحقل، الشهر الماضي، إثر اعتصام نحو 200 شخص أمامه للمطالبة بوظائف في قطاع النفط.
وقال منسق الاعتصام في الحقل، خالد الكاريسي، لوكالة الأناضول، إن المعتصمين حتى الآن يغلقون حقل الزويتينة و"إي. 103"، وذلك للمطالبة بوظائف في قطاع النفط.
وفي المقابل، أكد عمران الزوي أن إغلاق حقل "إي. 103" لن يؤثر على معدلات إنتاج حقل النافورة. مشيراً إلى أن لدى شركته طرقاً أخرى لتسويق إنتاج الحقل دون اللجوء إلى صهاريج الحقل "إي. 103"، دون أن يفصح عن تفاصيل إضافية.
وتمتلك ليبيا أكبر مخزون للنفط في أفريقيا، وتعتمد على إيراداته في تمويل أكثر من 95% من خزانة الدولة.
وتراوحت معدلات الإنتاج قبل إطاحة نظام الرئيس السابق، معمر القذافي، بين 1.5 إلى 1.6 مليون برميل يوميّاً، لكنه تقلص حاليّاً إلى 600 ألف برميل.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
