حرب النفط

02 ديسمبر 2014
تهاوٍ مستمر لأسعار النفط العالمية (العربي الجديد/ عماد حجاج)
+ الخط -

حرب أسعار النفط تخفي وراءها صراعات عميقة في نظام عالمي مضطرب يتحلل شيئاً فشيئاً من سيطرة أطراف محدودة ويدخل في حقبة جديدة تتصارع فيها قوى مختلفة ذات أوزان متفاوتة، يحاول كل طرف فيه استخدام أوراقه الأقوى. 

تدخل أسعار النفط العالمية مرحلة أكثر خطورة بعد قرار أوبك الخميس الماضي عدم خفض الإنتاج لإيقاف تهاوي الأسعار، وفي ظل الهبوط القائم في أسعار النفط، فإن هناك دولاً تأثرت وأخرى استفادت، في حين تشن السعودية حرباً ضد النفط الصخري الأميركي، وتحذر من طفرته وترفض خفض إنتاج أوبك، لإبقاء الأسعار منخفضة في مسعى لتقويض ربحية منتجي أميركا الشمالية.

والمراقب للخفض الكبير الذي تطرحه السعودية والكويت في أسعار النفط لعقودها المستقبلية، يُدرك أن حجم المنافسة على قطعة أكبر من كعكة سوق النفط العالمية، يتجاوز في حسابات بعض المنتجين، الخسائر الطائلة التي يتكبدونها، والتي هي في الحقيقة مكاسب للمستهلكين.

وعلّقت مصافي التكرير الآسيوية وارداتها من الخام الخفيف المنتج من النفط الصخري الأميركي، بعد أربعة أشهر فحسب من بدئها، بسبب خامات الشرق الأوسط، التي بدأت تغزو أسواق آسيا بأسعار أرخص.

اقرأ أيضاً:

ذعر المستثمرين يكبد شركات النفط خسائر فادحة

السعودية تعلن الحرب على النفط الصخري الأميركي

الرابحون والخاسرون من تراجع أسعار النفط

الغاز يتراجع 16.5% تأثراً بالنفط

الكويت تدافع عن قرار "أوبك" عدم خفض الإنتاج

روسيا تتهم دولاً عربية بالوقوف وراء هبوط أسعار النفط

وزير النفط الإيراني: قرار أوبك ليس في مصلحة الجميع

العالم يفشل في وقف تهاوي أسعار النفط

قرار أوبك يهوي بالبورصات الخليجية في بداية تداولات الأحد

400 مليار دولار خسائر شركات النفط الصخري في أميركا

أوبك تهوي بالخام الأميركي لأدنى مستوى في 5 سنوات

السعودية: سياستنا النفطية تراعي مصالح المنتجين والمستهلكين

ليبيا الأكثر تأثراً بالصدمة بين منتجي النفط العرب

المنافسة تكلّف منتجي النفط 4.6 مليارات دولار يومياً

المساهمون