بوتين يتعهد بإنهاء الأزمة الاقتصادية خلال سنتين

18 ديسمبر 2014
بوتين خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده اليوم (أرشيف/Getty)
+ الخط -

تعهد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، بإنهاء الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها بلاده حاليا بسبب العقوبات الغربية وانهيار العملة المحلية خلال سنتين، متهما الغرب ببناء "جدار" جديد في أوروبا والتصرف "كإمبراطورية تتحكم في أتباعها".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده الرئيس الروسي اليوم، خرج فيه عن صمته بشأن تراجع سعر الروبل إلى مستويات غير مسبوقة خلال اليومين الماضيين.

وقال بوتين، بحسب وكالة "فرانس برس"، إن الخروج من الأزمة أمر "حتمي" على اعتبار أن الاقتصاد العالمي يواصل النمو، قبل أن يستدرك: "في أسوأ السيناريوهات للوضع الدولي، قد يستغرق الأمر عامين، لكنه قد يتحسن قبل ذلك".

وتابع الرئيس الروسي: "سنعتمد إجراءات أثبتت نجاعتها في عام 2008"، معتبرا أن انتعاش الروبل ممكن لكن تراجعه وارد أيضا.

ورأى بوتين أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة والمصرف المركزي مؤخرا لمواجهة الأزمة "مناسبة".

وأقدمت الحكومة الروسية، أمس، على بيع جزء من احتياطيها من العملات الأجنبية بهدف وقف تهاوي الروبل أمام الدولار، وذلك غداة رفع المركزي الروسي أسعار الفائدة بنسب قياسية.

وقد ازدادت شعبية بوتين إلى أعلى مستوياتها منذ ضم القرم في مارس/آذار الماضي، غير أنه لم يواجه أزمة بحجم الأزمة الحالية منذ وصوله إلى السلطة قبل 15 عاما، حيث يستبعد انتعاش الاقتصاد الروسي قبل عام 2017.

المساهمون