مسؤول مصري سابق: جمال مبارك تلاعب بالبورصة

استمعت محكمة جنايات الجيزة، في مصر، أمس، إلى شهادة مدير مكافحة جرائم الأموال السابق، طارق مرزوق، في قضية محاكمة نجلي الرئيس المخلوع حسني مبارك، جمال وعلاء، و6 آخرين من رجال الأعمال، ومسؤولين وأعضاء سابقين في مجلس إدارة البنك الوطني، والمتهمين بالحصول على مبالغ مالية بغير حق من بيع البنك الوطني المصري، تصل إلى 2.5 مليار جنيه (350 مليون دولار بسعر الصرف الحالي)، عن طريق التلاعب بالبورصة. 

وقال مرزوق إن جمال مبارك حصل على استفادة مالية ضخمة بطرق غير مشروعه بالاشتراك مع الآخرين، وحققوا أرباحا بلغت مليار جنيه من بيع البنك الوطني المصري للبنك الكويتي في الفترة بين 2006 و2007، واستغلوا مواقعهم الوظيفية بالاتفاق مع كل من ياسر الملاوني "المتهم" وأحمد نعيم بدر "المتهم" وحققوا مكاسب مالية كبيرة لأنفسهم وللشركات التي يملكونها وهي: "هيرمس للاستثمار" و"النعيم"، بالرغم من المركز المالي المتميز للبنك الوطني.
وأضاف الشاهد أن صندوق النيل، الذي يديره جمال مبارك و"الملاوني"، تربح بنحو 420 مليون جنيه، وشركة "هرميس القابضة" لأحمد نعيم بنحو 470 مليون جنيه، بينما تربح أيمن فتحي حسين ووالدة المرحوم أحمد فتحي حسين، بما يقرب من 200 مليون جنيه.
وذكر الشاهد أن التحريات كشفت تربيح علاء مبارك عن طريق زوجته هايدي راسخ، بما يقرب من 12 مليون جنيه من خلال تمكينها من شراء 290 ألف سهم، قبل الإعلان عن هذه الصفقة بشهر تقريبا بـ 34 جنيهاً للسهم وبيعه بعدها بـ 97 جنيهاً.