98 فلسطينياً من مخيم النيرب في معتقلات النظام السوري

22 سبتمبر 2019
+ الخط -
قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، إنّ النظام السوري ما يزال يغيّب 98 لاجئاً فلسطينياً من أبناء مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب، في معتقلاته، منذ مارس/ آذار 2011، ولغاية منتصف سبتمبر/ أيلول الجاري.

وأضافت، في تقرير، السبت، أنّ العديد (لم تذكر عددهم) من أبناء المخيم الواقع قرب مدينة حلب، شمال غربي سورية، قضوا تحت التعذيب في المعتقلات و السجون.

وأوضحت أنّ الأجهزة الأمنية السورية ما زالت تواصل تكتمها على مصير 1768 فلسطينياً في سجونها.

وذكرت، في التقرير، أنّ "أهالي المغيّبين مستمرون بالمطالبة بالإفراج عن ذويهم والكشف عن مصيرهم"، مضيفة أنّ من بين المعتقلين أطفالاً ونساء وكباراً في السن.

وأشارت إلى أنّ المجموعة وثّقت مقتل 607 لاجئين فلسطينيين تحت التعذيب في السجون التابعة للنظام السوري، منذ أحداث 2011.


وبحسب قاعدة بيانات المجموعة، فإنّ 3911 فلسطينياً قضوا، منذ مارس/ آذار عام 2011 وحتى نهاية عام 2018، بسبب الحرب الدائرة في سورية.

وسجّلت أيضاً مقتل 3894 لاجئاً فلسطينياً في سورية، خلال السنوات السبع الماضية، وأوضحت، في تقرير سابق، أنّ مخيم اليرموك جنوبي العاصمة دمشق، شهد النسبة الكبرى من عدد الضحايا، إذ تم توثيق مقتل 1408 ضحايا من أبنائه، يليه مخيم درعا جنوبي سورية، الذي قتل فيه 263 شخصاً.

وجاء في المرتبة الثالثة مخيم خان الشيح بريف دمشق بـ202 ضحية، ثم مخيم النيرب في حلب بـ167، ثم مخيم الحسينية بـ123، فيما تم توثيق 188 ضحية غير معروفي السكن، و1543 من بقية التجمعات والمخيمات والمناطق في سورية.

وأضاف التقرير أنّ 1198 لاجئاً قتلوا بسبب القصف، و1063 بسبب طلق ناري، فيما يأتي التعذيب حتى الموت في معتقلات النظام السوري في المرتبة الثالثة، إذ تم توثيق مقتل 558 فلسطينياً تحت التعذيب، بينهم نساء وأطفال وكبار في السن.