9 صحافيات لم يحتفلن بيوم المرأة العالمي

10 مارس 2016
الصحافية خديجة إسماعيلوفا (Getty)
+ الخط -
لم تمر احتفالات "يوم المرأة العالمي" كغيرها في ظل وجود صحافيات معتقلات حول العالم. فقد أصدرت اللجنة الدولية لحماية الصحافيين (CPJ) تقريراً جديداً ذكرت من خلاله بقضايا 9 صحافيات يقبعن حتى اليوم في السجون دون بت واضح في قضاياهنّ.

الشبكة التي صممت رسماً بيانياً مفصّلاً قدمت من خلاله معلومات عن كل صحافية مذكورة، أكدت أن الصحافيات المذكورات تعرضن لانتهاكات عديدة، من أساليب التفتيش إلى الاتهامات التي طاولت بعضهن، منها اتهامات بالتزوير أو بقلة المهنية، الأمر الذي أدى إلى ما وُصف بـ"سوء السلوك الجنسي". فقد شرحت اللجنة أن رد فعل السلطات عقب نشر الصحافيات تغطيات إخبارية ناقدة تمثل بسجنهن وشن حملات تشويه سمعة طاولتهن في مختلف البلدان.

الصين التي استضافت عدة اجتماعات لدعم المرأة وتمكينها بالتعاون مع الأمم المتحدة خلال السنوات القليلة الماضية تعد من البلدان الأكثر اضطهاداً للصحافيين حيث يقبع 49 صحافياً خلف القضبان، من بينهم 3 صحافيات. وقد حكمت السلطات بالسجن المؤبد على الصحافية "غولمير إيمين" بعد اتهامها بالتحريض على العنف عبر منشورات على الإنترنت.

ومن الصحافيات المذكورات في التقرير، أفارين شيتساز وآتينا فرغضاني (إيران)، داوا تسومو وغولمير إيمين (آسيا) وهاتيس دومان، خديجة إسماعيلوفا ووانغ جينغ وطل الملوحي (سورية).

سُجنت الصحافية الإيرانية آتينا فرغضاني بسبب رسوم كاريكاتورية نشرتها على صفحتها على "فيسبوك" عام 2014، وبعد 3 أشهر من إطلاق سراحها نشرت فيديو روت فيه ما حصل، ما أدى إلى اعتقالها مرة أخرى حيث حكم عليها بالسجن 12 سنة.

أما طل الملوحي، فهي طالبة ومدونة اعتقلها جهاز الأمن السوري عام 2009 بسبب تناولها للمواضيع السياسة المستجدة في سورية على مدونتها. الملوحي ولدت بمدينة حمص عام 1991، وقد تم اعتقالها من قبل فرع أمن الدولة على خلفية نشرها بعض المواد السياسية. وفي 14 فبراير/شباط 2011 حكم عليها بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة إفشاء معلومات لدولة أجنبية، وعلى خلفية ذلك أطلقت الولايات المتحدة الأميركية ومنظمات حقوقية عديدة نداءات تطالب الحكومة السورية بإطلاق سراحها.


اقرأ أيضاً: 10 فيديوهات لعيد النساء العربيات: سحل ورجم وسجن
المساهمون