حذرت السلطات الصحية في محافظة تعز اليمنية (وسط)، من حدوث كارثة إنسانية جراء الارتفاع الكبير في الأمراض الناتجة من سوء التغذية بين السكان.
وقال مدير مكتب الصحة والسكان في تعز، الدكتور عبد الرحيم السامعي، إنّ حالات سوء التغذية الحاد تنتشر بشكل كبير في جميع المناطق التابعة للمحافظة، لاسيما بين الأطفال، مؤكدا لـ"العربي الجديد" أن "عدد حالات سوء التغذية الحاد بين الأطفال فاق 17 ألفا العام الماضي، لم يتم علاج معظمها، كما أن 80 بالمائة من سكان المحافظة يعانون من سوء التغذية المتوسط، وستتم إضافة حالات الإصابة لهذا العام، وهو ما ينذر بكارثة إنسانية بكل المقاييس".
وأضاف السامعي أن "مديريات الساحل هي الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، جراء الوضع الاقتصادي والإنساني والصحي المتردي الذي يعيشه السكان في تلك المناطق"، لافتا إلى أن الحرب والحصار المطبق على المدينة تسبب في الانهيار الصحي، "فالمستشفيات الحكومية تفتقر للدعم والإمكانات التي تمكنها من مواجهة الأمراض والأوبئة الناجمة عن تلوث المياه وتراكم النفايات، والنقص الحاد في المواد الغذائية"، حسب قوله.
من جهته، قال الناشط في المجال الإنساني إياد سلطان، إن "المنظمات تعجز عن إيصال المساعدات الإغاثية إلى مدينة تعز والمديريات الريفية التابعة لها بشكل كافٍ، في الوقت الذي يفتقد غالبية السكان لمصادر الدخل، وعدم القدرة على توفير الاحتياجات الأساسية للأسر"، مشيراً إلى أن عدم توفر هذه المساعدات الضرورية ساهم في انتشار سوء التغذية.
وحذر سلطان من "مجاعة في تعز بسبب عدم صرف المرتبات وندرة الأعمال، مطالبا بزيادة المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة من المنظمات للسكان في المحافظة، خصوصا الفقراء والنازحين، لتفادي انتشار سوء التغذية، والعمل على متابعة إيصالها والإشراف على التوزيع، لضمان استفادة المواطنين الذين يعانون من أوضاع إنسانية متدهورة".
وأكد ضرورة توفير أدوية سوء التغذية ودعم المستشفيات بالمحافظة، لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنين، والحدّ من انتشار الأمراض والأوبئة بين السكان غير القادرين على شراء العلاج لعدم توفر المال لديهم بسبب الوضع الاقتصادي المتدهور".
وقال مدير مكتب الصحة والسكان في تعز، الدكتور عبد الرحيم السامعي، إنّ حالات سوء التغذية الحاد تنتشر بشكل كبير في جميع المناطق التابعة للمحافظة، لاسيما بين الأطفال، مؤكدا لـ"العربي الجديد" أن "عدد حالات سوء التغذية الحاد بين الأطفال فاق 17 ألفا العام الماضي، لم يتم علاج معظمها، كما أن 80 بالمائة من سكان المحافظة يعانون من سوء التغذية المتوسط، وستتم إضافة حالات الإصابة لهذا العام، وهو ما ينذر بكارثة إنسانية بكل المقاييس".
وأضاف السامعي أن "مديريات الساحل هي الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، جراء الوضع الاقتصادي والإنساني والصحي المتردي الذي يعيشه السكان في تلك المناطق"، لافتا إلى أن الحرب والحصار المطبق على المدينة تسبب في الانهيار الصحي، "فالمستشفيات الحكومية تفتقر للدعم والإمكانات التي تمكنها من مواجهة الأمراض والأوبئة الناجمة عن تلوث المياه وتراكم النفايات، والنقص الحاد في المواد الغذائية"، حسب قوله.
من جهته، قال الناشط في المجال الإنساني إياد سلطان، إن "المنظمات تعجز عن إيصال المساعدات الإغاثية إلى مدينة تعز والمديريات الريفية التابعة لها بشكل كافٍ، في الوقت الذي يفتقد غالبية السكان لمصادر الدخل، وعدم القدرة على توفير الاحتياجات الأساسية للأسر"، مشيراً إلى أن عدم توفر هذه المساعدات الضرورية ساهم في انتشار سوء التغذية.
وحذر سلطان من "مجاعة في تعز بسبب عدم صرف المرتبات وندرة الأعمال، مطالبا بزيادة المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة من المنظمات للسكان في المحافظة، خصوصا الفقراء والنازحين، لتفادي انتشار سوء التغذية، والعمل على متابعة إيصالها والإشراف على التوزيع، لضمان استفادة المواطنين الذين يعانون من أوضاع إنسانية متدهورة".
وأكد ضرورة توفير أدوية سوء التغذية ودعم المستشفيات بالمحافظة، لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنين، والحدّ من انتشار الأمراض والأوبئة بين السكان غير القادرين على شراء العلاج لعدم توفر المال لديهم بسبب الوضع الاقتصادي المتدهور".
وتعيش مدينة تعز وضعاً صحياً وإنسانياً صعباً يتفاقم بشكل يومي، نتيجة المواجهات المسلحة والحصار الذي تفرضه جماعة الحوثي على المدينة.