8 مشاهير من أصول مغاربية وقعوا ضحية العنصرية

23 نوفمبر 2016
العنصرية وصلت حد التعنيف الجسدي (الأناضول/Getty)
+ الخط -
ارتفعت وتيرة العنصرية بشكل مطّرد في أوروبا. وشملت المواطنين العاديين، كما المشاهير. سواء في مجال الفن أو الرياضة أو السياسة، وجد مشاهير أنفسهم ضحية حملة عنصرية بالتشهير أو الحظر أو الانتقاد أو الشتائم أو الاتهامات، وأحياناً بالتعنيف الجسدي. 


1. عنصرية ضد بوصوفة في بلجيكا

اتهم اللاعب الدولي المغربي، مبارك بوصوفة، شرطة بروكسل البلجيكية، بالمعاملة العنصرية، خلال عملية تدقيق في أوراقه الثبوتية. فقد أوقفته الشرطة عام 2009 في أحد المقاهي ورمت به أرضاً ثم تم تقييده ونقله إلى مقر الشرطة.


2. جمال دبوز

كشفت الصحافية السابقة في قناة "إم 6" الفرنسية وزوجة الكوميدي ذي الأصول المغربية، جمال دبوز، مليسا ثيريو، سنة 2014 أنها تعاني من العنصرية منذ تزوجت دبوز.
وأوضحت الوضع قائلة "أعاني من العنصرية، والدليل أنه لا يمر أسبوع من دون أن تصلني رسالة يتهمني فيها صاحبها بأنني أسأت إلى فرنسا بزواجي من شخص معوّق وعربي ولا يستطيع أن ينطق بجملتين بالفرنسية من دون أن يرتكب خطأ".


3. زين الدين زيدان

تعرّض نجم الكرة والمدرب ذو الأصول الجزائرية للعنصرية في فرنسا وإسبانيا، حيث وُجهت له العديد من العبارات العنصرية، كما تم اتهامه بالإرهاب في إيطاليا.

4. حملة عنصرية ضد نجاة بلقاسم

شنت وسائل الإعلام اليمينية الفرنسية، سنة 2014، حملة عنصرية ضد المغربية الأصل نجاة بلقاسم، مباشرة بعد تعيينها على رأس وزارة التعليم في الحكومة الفرنسية.

ووصلت الانتقادات حد وصف مجلة Valeurs Actuelles بلقاسم بـ"آية الله". بينما انتقدت المجلة الفرنسية Minute الأصول المغربية الإسلامية لبلقاسم، ووصفت تعيينها وزيرةً للتعليم بـ"الاستفزازي".


5. أمل بنت

تعرّضت الفنانة ذات الأصول الجزائرية، أمل بنت، لحملة عنصرية، وجدت فيها نفسها أمام سيل من الشتائم والألفاظ العنصرية، بعدما أعيد نشر تصريح لها خرجت به عام 2008 وقالت فيه إنها ترى نفسها جزائرية أكثر من كونها فرنسية.

6. برلماني بلجيكي لزميلته من أصول مغربية: عودي إلى بلدك

في سبتمبر/أيلول المنصرم، دخل البرلماني البلجيكي، لوك فان بيسن، في نقاش جانبي مع زميلته ذات الأصول المغربية، مريم كيتير، حول حقوق العمال. وعندما اشتد الخلاف بينهما صرخ في وجهها "عليك العودة إلى المغرب". لتهز العبارة الرأي العام البلجيكي، خصوصاً أنها وقعت تحت قبة البرلمان هذه المرة.

7. رشيد طه

كشف الفنان ذو الأصول الجزائرية، رشيد طه، عام 2013، أنه تعرّض لعنصرية بعد صدور ألبومه "زوم". إذ قامت إذاعة واحدة فقط ببث أغاني الألبوم، بينما امتنعت وسائل الإعلام الأخرى عن بثّها، وعزا ذلك إلى موجة العنصرية التي ازدادت حدتها في فرنسا.

8.  مغني الراب المغربي Elpaisano

صيف هذا العام في إسبانيا، اعتدى رجلان ينتميان إلى جماعة "سكينز" العنصرية، المعروفة بكرهها للعرب والمهاجرين، على مغني الراب المغربي خالد البايزانو. فقد وجّها له شتائم عنصرية، ثم ضرباه على رأسه بأداة من ألمنيوم نقل على إثرها إلى المستشفى.


(العربي الجديد) 








دلالات
المساهمون