قال مسؤولون أفغان إنّ تفجيرا وقع، اليوم الجمعة، قرب مدخل جامعة كابول في العاصمة الأفغانية، وأسفر عن مقتل ثمانية وإصابة 33 على الأقل، بينما كان الطلاب ينتظرون الدخول لبدء الامتحانات.
ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، الذي وقع بعد ساعات من تفجير مقاتلي "طالبان" سيارتين ملغومتين خارج مقر الشرطة في مدينة قندهار جنوبي البلاد، ما أسفر عن مقتل 12 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 80.
وكتب المتحدث باسم وزارة الصحة وحيد الله ميار، في تغريدة عبر "تويتر" أنّ حصيلة القتلى بلغت ثمانية، فيما أصيب 33 آخرون بجروح. وأضاف أنّ "المصابين يتلقون العلاج اللازم".
وقال إنّ هناك طلاباً بين المصابين الذين نقلوا إلى المستشفى بعد الانفجار. وأوضح طالب في الحرم الجامعي، أن الهجوم وقع بينما كان عدد من الطلاب يتأهب لدخول امتحان.
وأشار شاهد ومسؤول في وزارة الداخلية، إلى أنّ النيران اشتعلت في سيارة بعد التفجير الناجم عن قنبلة لاصقة.
والقنابل اللاصقة تهديد شائع في كابول، إذ يلصق المتشددون عادة متفجرات تحت مركبات.
وذكر فرامرز فردوس، المتحدث باسم شرطة كابول، أن فريقاً من الشرطة نزع فتيل قنبلة ثانية وضعت بالقرب من موقع التفجير.
وتواجه قوات الأمن الأفغانية هجمات شبه يومية من مقاتلي "حركة طالبان"، على الرغم من تقارير عن تقدم في الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة، للتوسط في إنهاء الحرب الدائرة منذ 18 عاماً في أفغانستان.
وكان المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة "طالبان"، محمد سهيل شاهين، أكد يوم الأحد الماضي، التوصل إلى مسودة اتفاق بين الحركة وواشنطن، بشأن انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان، مقابل ضمانات طلبتها واشنطن بعدم استخدام الأراضي الأفغانية ضد الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها. في المقابل، شدد على رفض الدخول بأي مفاوضات مع الحكومة الأفغانية، قبل إعلان الجدول الزمني لانسحاب القوات الأجنبية.
وقال شاهين في تصريحات لـ"العربي الجديد"، إنّ "المبعوث الأميركي للسلام في أفغانستان زلماي خليل زاد، سافر إلى واشنطن للتشاور"، مشيراً إلى أنّ "الجولة السابعة من المفاوضات ستستأنف، بعد عودته".
وقال شاهين في تصريحات لـ"العربي الجديد"، إنّ "المبعوث الأميركي للسلام في أفغانستان زلماي خليل زاد، سافر إلى واشنطن للتشاور"، مشيراً إلى أنّ "الجولة السابعة من المفاوضات ستستأنف، بعد عودته".
(رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)