سجلت وزارة الصحة الفلسطينية، الجمعة، 75 إصابة بفيروس كورونا الجديد، منذ الصباح وحتى ساعات المساء، وهي الحصيلة اليومية الأعلى التي تسجل منذ ظهور الوباء في فلسطين، ليرتفع عدد الإصابات بالفيروس في فلسطين (الضفة الغربية بما فيها القدس وضواحيها وكذلك قطاع غزة)، إلى 870 إصابة.
وأفادت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، في بيان صحافي، مساء الجمعة، عن تسجيل إصابتين جديدتين في قرية قراوة بني زيد، شمال رام الله، وسط الضفة الغربية، ما يرفع حصيلة الإصابات منذ صباح الجمعة إلى 75 إصابة، وليصبح عدد الإصابات في جميع المحافظات منذ بدء رصد فيروس كورونا في فلسطين 870 إصابة، بينها 273 إصابة نشطة.
وفي بيان لها، أكدت وزارة الصحة أن مجمل الإصابات في فلسطين بلغ 870 إصابة، وأن مجمل حالات التعافي بلغ 592 حالة، ومجمل حالات الوفاة بلغ 5 حالات، ومجمل الإصابات النشطة بلغ 273 إصابة.
وأشارت الوزارة إلى أن الحالات النشطة مقسمة كما يلي: محافظة القدس 38 حالة، محافظة رام الله والبيرة 6 حالات، محافظة بيت لحم 5 حالات، محافظة الخليل 177 حالة، محافظة قلقيلية 5 حالات، محافظة نابلس 20 حالة، محافظة طولكرم حالة واحدة، محافظة جنين 4 حالات، محافظة أريحا والأغوار حالتان، المحافظات الجنوبية (قطاع غزة) 15 حالة.
في الأثناء، قرر محافظ نابلس إبراهيم رمضان، وبعد التشاور مع لجنة الطوارئ والاطلاع على توصيات اللجنة الصحية، أن يتم إغلاق صالات الأفراح والدواوين والمقاهي والنوادي وصالات الرياضة والمراكز التعليمية، بما فيها الجامعات والكليات، والمساجد والكنائس، والمطاعم و"يسمح فقط بخدمة التوصيل وتسليم الطلبيات"، إضافة إلى صالونات الحلاقة.
وأشار رمضان إلى أن ذلك يسري اعتبارًا من فجر السبت، وذلك لكي يتسنى لفرق الطب الوقائي القيام بواجبها وحصر المخالطين وفق الخريطة الوبائية، فيما تبقى اللجنة في حالة انعقاد دائم بانتظار قرار لجنة الطوارئ الحكومية (مجلس الوزراء).
من جانب آخر، قررت محافِظة رام الله والبيرة ليلى غنام، إغلاق قرية قراوة بني زيد الغربية بعد تسجيل إصابتين بفيروس كورونا في القرية، لجد وجدة خالطا قريبة لهما قادمة من الداخل المحتل.
وأوضحت غنام أن طواقم الطب الوقائي تعمل على نقل الحالتين إلى مركز العناية الاحترازية في مستشفى هوغو تشافيز، وأن الطواقم الطبية تعمل على حصر خريطة المخالطين وسحب العينات منهم، فيما دعت غنام كافة المواطنين للالتزام بالإجراءات الصحية الوقائية حفاظاً على صحتهم وسلامتهم.