7 اتفاقيات تعاون بين إيطاليا وإيران

12 ابريل 2016
إيطاليا كانت أهم شريك تجاري أوروبي لإيران قبل العقوبات(الأناضول)
+ الخط -

وصل رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رنتزي، إلى العاصمة الإيرانية طهران في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، على رأس وفد رفيع المستوى يضم 250 شخصية سياسية واقتصادية.

ووقعت إيران وإيطاليا، اليوم، على سبع اتفاقيات تعاون تشمل قطاعات مختلفة، منها السياحة والثقافة والصناعة، بالإضافة إلى اتفاقية بين وزارة الطاقة الإيرانية ووزارة التنمية الاقتصادية الإيطالية. كما تم الاتفاق على تطوير التعاون بين مؤسستي النقل والسكك الحديدية في كلا البلدين.

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إن الطرفين اتفقا على تطوير التعاون بين شركتي "كارغاز" الإيرانية و"دانيلي" الإيطالية في مجال صناعة وإنتاج الأسلاك المعدنية، وبعض التجهيزات المخصصة لصناعة السيارات.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك عقده رنتزي والرئيس الإيراني حسن روحاني في طهران، قال روحاني إن بلاده معنية بتطوير علاقاتها مع روما، خاصة العلاقات الاقتصادية والتجارية والعلمية والثقافية، مشيرا إلى توقيع 30 اتفاقية تعاون خلال زيارته إيطاليا شهر يناير/كانون الثاني الماضي، معتبرا أن تبادل الزيارات بين الطرفين أمر مهم للتأكد من تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين البلدين وتعزيز تعاونهما.

وأضاف روحاني أن روما لعبت دورا إيجابيا في مفاوضات البلاد مع السداسية الدولية رغم أنها لم تكن جزءا رئيسا من طاولة الحوار النووي، معتبرا أن تعيين فيدريكا موغريني، منسقة للشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، وإشرافها على مفاوضات طهران النووية، كان له دور إيجابي في التوصل إلى حل، حسب تعبيره.

وذكر أيضا أن إيطاليا كانت أهم شريك تجاري أوروبي لإيران قبل فرض العقوبات على طهران بسبب برنامجها النووي، معربا عن أمله في أن يرتفع مستوى التعاون ليعودا إلى سابق عهده.

من جهته، قال رنتزي، خلال المؤتمر نفسه، إن الاتفاق النووي شكل نوعا من الثقة ما يستدعي تطوير العلاقات مع طهران، مؤكدا أن مرافقيه في هذه الزيارة سيعملون جاهدين لزيادة التعاون المصرفي والمالي.

وأشار رئيس الوزراء الإيطالي إلى أن لقاء مجموعة الدول الصناعية السبع، والذي ستستضيفه إيطاليا في وقت لاحق، سيبحث ملف رفع العقوبات بشكل كامل وعملي عن طهران بموجب الاتفاق النووي، لأن بعض القرارات ما زالت عالقة بسبب إجراءات عديدة، ثم أضاف: "هذا سيسهل التعاملات مع إيران مستقبلا".

وكانت إيطاليا المحطة الأولى في جولة أوروبية قام بها روحاني في وقت سابق من العام الجاري، شملت أيضا فرنسا والفاتيكان. ووقعت طهران وروما خلال تلك الزيارة اتفاقيات بقيمة 17 مليار دولار شملت قطاعات عدة أهمها الطاقة والصلب.

المساهمون