بحثاً عن حياة آمنة وحقوق، يلجأ من هم في خطر إلى بلدان جديدة، ويصيرون لاجئين. وتقول المفوضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنّه "في عالم يُجبر فيه العنف مئات الأسر على الفرار يومياً، حان الوقت لإبراز حقيقة أمام زعماء العالم وقادته، مفادها أن الجمهور العالمي يقف مع اللاجئين".
أمس، أعلنت المفوضية أن عدد اللاجئين والنازحين الذين فروا من الحرب والعنف والاضطهاد، وهجروا بالقوة، بلغ 68.5 مليون شخص العام الماضي، في رقم قياسي جديد للعام الخامس على التوالي. وقالت إن استمرار الأزمات في أماكن مثل جنوب السودان والكونغو، فضلاً عن هجرة المسلمين الروهينغا من ميانمار التي بدأت العام الماضي، رفعت الرقم الكلي للمهجرين قسرياً حتى عام 2017 الى 68.5 مليونا.
اقــرأ أيضاً
من بين هؤلاء 16.2 مليون شخص هجروا حديثاً (العام الماضي)، أي بمعدل 44 ألف شخص في اليوم. ونزح معظمهم لفترة أطول من ذلك، واضطر بعضهم إلى الفرار مرات عدة.
وقال المفوض السامي فيليبو غراندي: "الرقم العالمي ارتفع مرة أخرى نحو مليونين، وهذا بسبب الصراعات التي طال أمدها ونقص الحلول، والضغط المستمر على المدنيين في بلدان النزاع، والأزمات الجديدة أو المتفاقمة مثل أزمة الروهينغا".
وأوضحت المفوضية أن هذه الأرقام تفضح زيف المفهوم الخاطئ لدى البعض من أن أزمة اللاجئين أثرت على الدول المتقدمة في "شمال العالم". وقالت إن 85% من اللاجئين يتمركزون في الدول النامية وإن العديد منهم "فقراء بائسون".
أمس، أعلنت المفوضية أن عدد اللاجئين والنازحين الذين فروا من الحرب والعنف والاضطهاد، وهجروا بالقوة، بلغ 68.5 مليون شخص العام الماضي، في رقم قياسي جديد للعام الخامس على التوالي. وقالت إن استمرار الأزمات في أماكن مثل جنوب السودان والكونغو، فضلاً عن هجرة المسلمين الروهينغا من ميانمار التي بدأت العام الماضي، رفعت الرقم الكلي للمهجرين قسرياً حتى عام 2017 الى 68.5 مليونا.
من بين هؤلاء 16.2 مليون شخص هجروا حديثاً (العام الماضي)، أي بمعدل 44 ألف شخص في اليوم. ونزح معظمهم لفترة أطول من ذلك، واضطر بعضهم إلى الفرار مرات عدة.
وقال المفوض السامي فيليبو غراندي: "الرقم العالمي ارتفع مرة أخرى نحو مليونين، وهذا بسبب الصراعات التي طال أمدها ونقص الحلول، والضغط المستمر على المدنيين في بلدان النزاع، والأزمات الجديدة أو المتفاقمة مثل أزمة الروهينغا".
وأوضحت المفوضية أن هذه الأرقام تفضح زيف المفهوم الخاطئ لدى البعض من أن أزمة اللاجئين أثرت على الدول المتقدمة في "شمال العالم". وقالت إن 85% من اللاجئين يتمركزون في الدول النامية وإن العديد منهم "فقراء بائسون".