67 قتيلاً بينهم 52 مدنياً ضحايا تفجير سرمدا بإدلب

13 اغسطس 2018
+ الخط -

ارتفعت حصيلة ضحايا انفجار مخزن للأسلحة، وقع فجر أمس الأحد، في مدينة سرمدا شمالي إدلب، وأدى إلى انهيار بناءٍ سكني مؤلف من خمس طبقات، إلى أكثر من 67 قتيلاً، بينهم 17 طفلاً، من بين 52 مدنياً.

وقال "الدفاع المدني السوري"، اليوم الإثنين، إن فرقه واصلت منذ فجر أمس عمليات البحث عن ناجين تحت الأنقاض، مع انتشال مزيد من جثث الذي قضوا في الانفجار، مضيفاً أنه وثق مقتل 67 قتيلاً ونحو نصف هذا الرقم من الجرحى، فيما تم إنقاذ 17 شخصاً أحياء، بينهم نساء، من تحت أنقاض البناء المؤلف من خمسة طوابق، والذي انهار بأكمله  جرّاء الانفجار.

من جهته، قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، إن عدد القتلى بلغ 69 قتيلاً، بينهم 17 طفلاً، و14 سيدة، من بين المدنيين الـ52 الذي قتلوا في الانفجار.

وسُمع دوي الانفجار الضخم فجر أمس الأحد، في سرمدا وقرى وبلدات عدة حولها، حيث تبين أن مستودع أسلحة وذخيرة، انفجر في الطابق الأرضي لبناءٍ سكني يتكون من خمسة طوابق.

وفيما قال ناشطون إن مخزن الأسلحة، تابع لـ"هيئة تحرير الشام"، قال آخرون أن المخزن يملكه أحد تجار الأسلحة شمال غربي سورية، فيما لم يُعرف ما إذا كان الحادث الذي أدى إلى وقوع المجزرة، كان بفعل فاعل.

ونعى ناشطون من مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، 23 قتيلاً من بين ضحايا الانفجار في سرمدا، حيث تبين أن المبنى تسكنه عائلاتٌ هُجرت خلال الأشهر القليلة الماضية من مناطق ريف حمص الشمالي وغيرها.