650 مليون شخص بلا مياه شرب في العالم

17 مارس 2016
رحلة البحث عن المياه (Getty)
+ الخط -
650 مليون شخص، أي عشر سكان العالم، لا يحصلون على مياه آمنة، وهو ما يعرضهم لأمراض معدية وموت مبكر.

ووفق تقديرات الأمم المتحدة، يمكن للمياه القذرة وسوء نظم الصرف أن تصيب الأطفال بإسهال شديد وتقتل 900 طفل تحت سن الخامسة يوميا على مستوى العالم، أي طفلا كل دقيقتين.

وتقول منظمة الصحة العالمية، إن العدوى التي تحدث بين المواليد نتيجة لنقص المياه الآمنة والبيئة النظيفة، تتسبب في حالة وفاة كل دقيقة في مكان ما من العالم.

وتوضح أن مياه الشرب الآمنةـ وخدمات الصرف الصحي، أساسية لصحة الإنسان. وهي مهمة أيضا لمزايا واضحة أخرى منها توفير المال والوقت، وعناصر ملموسة أكثر مثل سهولة ورغد العيش والكرامة والخصوصية والسلامة.

وتقدر منظمة الصحة العالمية، أن الاستثمار بدولار واحد في تحسين موارد المياه وخدمات الصرف الصحي سيعود بمكاسب تتفاوت ما بين 4 و11 دولارا، وأن ذلك يعتمد على أسلوب التدخل.

وتقع المياه في صميم التنمية المستدامة. وتعزز الموارد المائية والخدمات المرتبطة بها، قضايا خفض الفقر والنمو الاقتصادي والاستدامة البيئية. وتساهم المياه كذلك في تحسين الرفاه الاجتماعي والنمو الشامل لمليارات البشر من خلال توفير الأمن الغذائي والطاقة فضلا عن صحة الإنسان والبيئة.

ويحل اليوم العالمي للمياه الذي تحتفل به الأمم المتحدة يوم 22 مارس/ آذار الجاري، ويركز على الصلة بين المياه والوظائف وكيف يمكن أن توفر المياه فرص عمل لائق بأجر وتسهم في قيام اقتصاد صديق للبيئة وتنمية مستدامة.

ويقام احتفال اليوم العالمي للمياه سنويا في هذا التاريخ، وهو يوم للاحتفال بالمياه، ويوم لإحداث فارق في معيشة سكان العالم الذين يعانون من مشاكل تتصل المياه. إنه يوم للنظر في كيفية إدارة المياه في المستقبل.

وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في القرار 193/47 المؤرخ في 22ديسمبر/كانون الأول 1992، يوم 22 مارس/آذار من كل عام بوصفه اليوم الدولي للمياه. وكان أول احتفال بهذا اليوم عام 1993.

وبعد مضي 23 عاما، لا يزال العالم يحتفل باليوم العالمي للمياه مسلطا الضوء على أهمية الماء وشبح الندرة الذي يتهدد المستقبل.



اقرأ أيضا:تونس.. المناطق الداخلية بين العطش والفيضانات

المساهمون