وتوقع البنك في تقريره، الذي نقلته وكالة "الأناضول"، أن: "عدد المهاجرين على مستوى العالم سيتجاوزون 250 مليون بنهاية العام الجاري، وهو أعلى مستوى له على الإطلاق، نتيجة لبحثهم عن فرص اقتصادية أفضل".
وأوضح أن البلدان الناشئة سريعة النمو، أصبحت تشكل بصورة متزايدة، مقصداً جاذباً للمهاجرين من أجزاء أخرى من بلدان العالم النامية.
ووفق البنك الدولي، فإن: "أكبر 10 مقاصد للمهاجرين، هي الولايات المتحدة، والسعودية، وألمانيا، وروسيا، والإمارات، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وكندا، وإسبانيا، وأستراليا، أما أكبر 10 بلدان مُصدِّرة للمهاجرين، فكانت الهند، والمكسيك، وروسيا، والصين، وبنغلاديش، وباكستان، والفيليبين، وأفغانستان، وأوكرانيا، والمملكة المتحدة".
وفي العام الماضي كان هناك 14.4 مليون لاجئ (ماعدا اللاجئين الفلسطينيين البالغ عددهم 5.1 ملايين)، يشكلون ما نسبته 6% من المهاجرين في أنحاء العالم.
واستضافت الدول الناشئة، ما نسبته 86% من اللاجئين، وكانت أكبر الدول المضيفة هي تركيا، وباكستان، ولبنان، وإيران، وإثيوبيا، والأردن، وكينيا، وتشاد، وأوغندا، وعلى النقيض، كان عدد اللاجئين في البلدان المتقدمة 1.6 مليون.
وبلغ عدد المهاجرين في أنحاء العالم من منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ ما إجماله 31.4 مليون في عام 2013، وبلغت تحويلات المغتربين إلى المنطقة 129 مليار دولار عام 2015، أمَّا التحويلات الخارجة من المنطقة فبلغت 24 مليار دولار عام 2014.
ووفقاً للتقرير، فقد بلغ عدد المهاجرين من منطقة أوروبا وآسيا الوسطى 31.9 مليوناً عام 2013، وبلغت قيمة التحويلات الوافدة إلى المنطقة 36 مليار دولار عام 2015، فيما بلغت التحويلات الخارجة 11 مليار دولار عام 2014.
ووصل إجمالي عدد المهاجرين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 23.9 مليوناً، وبلغت التحويلات الوافدة إلى المنطقة 52 مليار دولار 2015، في حين بلغت قيمة التحويلات الخارجة من هذه البلدان 98.2 مليار دولار عام 2014.
وذكر التقرير أن: "العدد الإجمالي للمهاجرين من منطقة جنوب آسيا، بلغ 37.1 مليوناً، وبلغت قيمة التحويلات إلى بلدان جنوب آسيا 123 مليار دولار 2015، أمَّا التحويلات الخارجة فبلغت 16 مليار دولار 2014".
اقرأ أيضاً:
"المركزي الأوروبي": أزمة المهاجرين سيكون لها تأثير اقتصادي كبير
صندوق النقد: تأثير محدود للنفط على تحويلات عمالة الخليج