60 قتيلاً وجريحاً في قصف الفلوجة

07 مايو 2014
القوات الحكومية تستخدم صواريخ انشطارية محرمة دولياً (فرانس برس/Getty)
+ الخط -
أعلنت مصادر طبية وأمنية عراقية، اليوم، عن مقتل وإصابة 60 مدنياً في مدينة الفلوجة بقصف جوي ومدفعي شنته القوات العراقية، استهدف أحياء مختلفة من المدينة طال منازل ومتاجر ومدارس مختلفة.

وقال رئيس الأطباء المقيمين في مستشفى الفلوجة، الدكتور أحمد الشامي لـ "العربي الجديد": إنّ "القصف أدّى إلى مقتل تسعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وامرأة، وجرح 51 آخرين، من بينهم 14 طفلاً بقصف مدفعي وجوي استهدف أحياء النزال والشهداء والجمهورية والأندلس والوحدة والمعلمين ومناطق أخرى من المدينة طالت منازل مدنيين".
وأضاف أنّ "القصف طال وحدة مصرف الدم ودار الأطباء في المستشفى داخل المستشفى العام"، مشيراً إلى أنّ "حالة عدد من الجرحى خطيرة للغاية".

من جانبه، قال مدير منظمة "الإغاثة الإنسانية" في الفلوجة، علي غزال لـ"العربي الجديد": إنّ "القصف الذي طال الأحياء السكنية في المدينة، نفذ بواسطة صواريخ انشطارية أحدثت حرائق ودماراً هائلاً في المناطق التي سقطت فيها".

وأوضح أن "بعض من تلك الصواريخ انشطارية وتعتبر محرمة دولياً، واستخدامها داخل المدن يُعتبر جريمة حرب واضحة، خصوصاً إذا ما علمنا أن جميع الضحايا مدنيين، ولا يوجد أي مسلّح من بين الضحايا".

إلى ذلك، أفاد مصدر أمني بالشرطة العراقية لـ"العربي الجديد" في مدينة الرمادي، أن "القصف شمل ثلاثة محاور، وبواسطة صواريخ الراجمات الروسية التي استوردها العراق حديثاً وصواريخ "هيل فاير" الأميركية"، واعتبر "القصف عشوائياً ومبالغاً فيه". وشهدت الفلوجة عمليات تشييع جماعية للقتلى وسط غضب عارم في المدينة.

دلالات