سيكون سكان الأرض على موعد مع موجة من الشهب التي سوف تخترق سماءها ليلة اليوم الأحد. ظاهرة تعود كل سنة، بفضل مرور مذنب ترك آثاره للاستمتاع بها.
وتعود هذه ظاهرة كل سنة بين شهري يوليو/ تموز وأغسطس/ آب، عندما تعبر الأرض مدار سحابة من الغبار والنيازك الصغيرة، فتدخل الأخيرة الغلاف الجوي، وتحترق تاركة وراءها ذيلاً مضيئاً طويلاً مدهشاً.
وسبب هذا الغبار والنيازك هو مذنب "سويفت تتل" الذي يمر بالقرب من شمسنا كل 133 عاماً، تاركاً وراءه الحطام الذي نراه كل عام، وهذا هو السبب في انخفاض عدد الشهب التي تمر عبر الغلاف الجوي كل عام.
ومن المتوقع أن يكون أكبر عدد من النيازك التي ستمطر سماءنا هو 250 نيزكاً في الساعة، لكن علينا الانتظار حتى عام 2125، بحسب موقع "بوزيتيفر".
لكن في انتظار هذا العدد الضخم، سوف يكتفي العالم بمشاهدة ما بين 60 و70 شهاباً في الساعة هذه الليلة. ومن أجل متعة أكبر من الأفضل الابتعاد عن أماكن التلوث.
ما يميز هذا العام هو أن القمر سيكون جديداً في 11 أغسطس/ آب، وسيشكل في اليوم التالي هلالاً رقيقاً، ما سيجعل السماء أكثر قتامة، خصوصاً في منتصف الليل تقريباً. هذا سيسهل بشكل كبير مراقبة الشهب، حتى إن المريخ سيكون واضحاً.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
