6 لقطات قد تقلق يوفنتوس بعد صفقة إيغواين التاريخية(فيديو)

تتواصل ردود الأفعال على صفقة انتقال المهاجم الأرجنتيني غونزالو إيغوايين من نابولي إلى يوفنتوس مقابل 90 مليون يورو، بينما رأى قطاع كبير من الجماهير أن الصفقة مبالغ في تقييمها، وأن اللاعب قد يتسبب في إحباط جماهير فريق "السيدة العجوز" بسبب سقطاته في المباريات الحاسمة مع منتخب بلاده والفرق التي لعب لها.

انفراد نهائي المونديال
كان المنتخب الأرجنتيني يعرف قوة نظيره الألماني، وأنه يجب استغلال أنصاف الفرص من أجل العودة إلى قمة منصات التتويج، إلا أن الأمر وضع حملا إضافيا على اللاعبين، وهو ما تحول إلى توتر في نهائي كأس العالم 2014، وظهر بوضوح في إضاعة أكثر من لاعب لفرص محققة ومنهم إيغوايين الذي أضاع انفرادا تاما برعونة غريبة أمام حارس مرمى بايرن ميونخ مانويل نوير.

ركلة جزاء وانفراد أضاعا لقب كوبا أميركا مرتين
وكان لإيغواين دور في إهدار الأرجنتين فرصة التتويج بكأس كوبا أميركا مرتين متتاليتين في عامي 2015 و2016، وذلك بعدما أضاع ركلة ترجيح في الأولى، وسددها بشكل متسرع بعيدة للغاية عن المرمى، وسط صافرات استهجان من الجماهير.

وفي نهائي عام 2016، خلال نسخة الاحتفال بالمئوية، كانت أمام إيغواين فرصة إنهاء المباراة مبكرا لصالح منتخب بلاده، بعدما سنحت له فرصة انفراد تام، ولكنه وضع الكرة بطيئة وبعيدة عن المرمى، ليبقى على فرص تشيلي في قنص اللقب، حتى الوصول لركلات الترجيح، وهو ما استغله فريق "لاروخا" اللاتيني على أكمل وجه.



إيغواين وأوليمبك ليون
عانى ريال مدريد لفترة طويلة من عقدة في دوري أبطال أوروبا، حيث فشل الفريق في أكثر من مناسبة لعبور الدور ثمن النهائي في البطولة، وبين هذه المرات كان لإيغواين كرة لا تنسى، بعدما نجح في الانفراد بالحارس ومراوغته، وفضل بعدها تسديد كرة أرضية من مسافة بعيدة عن المرمى الخالي لتصطدم الكرة بالقائمة الأيسر.

كلاسيكو كأس الملك
وفي ربع نهائي كأس الملك لموسم 2011-2012 بالكامب نو، كان الريال يواجه البرسا للدفاع عن لقبه، ولكن الفريق ودع المنافسات من البطولة التي حصدها الفريق الكتالوني في النهاية، وكاد الريال أن يتقدم في الثانية السابعة من اللقاء عن طريق إيغواين الذي انفرد بالحارس خوسيه بنتو ولكنه أطاح بالكرة خارج المرمى كالعادة.

ضياع حلم التشامبيونز مع نابولي
وفي موسم 2014-2015 كان نابولي يصارع من أجل إنهاء الدوري في مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا، ودخل مباراة أمام منافسه المباشر لاتسيو، وكان الفوز يعني ضمانه للمركز المؤهل للبطولة القارية الأهم في عالم كرة القدم، واحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح نابولي وانبرى لها المهاجم الأرجنتيني الذي سدد كرة مشابهة للتي نفذها في نهائي كوبا أميركا وأطاح بها بعيدة عن المرمى.