يقوم وزير الخارجية الأميركي، جون كيري (الصورة)، بزيارة قصيرة إلى العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الأربعاء، لمدة 6 ساعات، يلتقي خلالها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري، على أن يعقد مؤتمراً صحافياً في مقرّ الخارجية المصرية.
في هذا السياق، يلفت مصدر دبلوماسي مصري، إلى أن "زيارة كيري ستكون قبل توجهه إلى العاصمة السعودية الرياض، لحضور اجتماعات القمة الأميركية ـ الخليجية، المقررة غداً الخميس، والتي يحضرها الرئيس الأميركي باراك أوباما". ويكشف المصدر أن "المحادثات بين كيري والسيسي وشكري، ستتناول تطورات الأوضاع في المنطقة، بالإضافة إلى تعليق الولايات المتحدة على مستجدات ملف حقوق الإنسان. والزيارة هي الأولى لكيري إلى مصر بعد توجيهه انتقادات لاذعة للنظام المصري، بسبب إعادة فتح قضية التمويل الأجنبي للمنظمات الحقوقية، التي أبدى فيها قلقه من علاقة النظام الحاكم بالمجتمع المدني، ليحثّ الحكومة المصرية على بذل مزيد من الجهد لفتح المجال العام أمام المواطنين وجعل سياساتها أكثر ديمقراطية".
ويتوقع المصدر أن يعيد السيسي في المحادثات تأكيد "حرصه" على التوازن بين تحقيق الأمن والاستقرار من جهة، وكفالة الحقوق والحريات من جهة أخرى، وتوضيح أن قضيتي التمويل الأجنبي وقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، أمام القضاء، ولا تتدخل فيهما السلطة التنفيذية. ويضيف المصدر أن "المحادثات ستتناول أيضاً الشأن الليبي، وإطلاع الولايات المتحدة على تقييم مصر لفرص وتوقيت نجاح حكومة الوفاق الوطني الليبية في السيطرة على الأوضاع هناك، ومستجدات علاقة مصر باللواء خليفة حفتر، وإمكانيات مصر المتاحة للمساعدة في ضبط الأوضاع الليبية".
ووفقاً للمصدر، فإن المحادثات ستتطرّق إلى تبعات الاتفاق المصري ـ السعودي على ترسيم الحدود البحرية بينهما، وما ترتب على ذلك من نقل جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية، فضلاً عن شروع القوات الدولية والأميركية في إعادة الانتشار في المناطق منزوعة السلاح.
اقــرأ أيضاً
ويتوقع المصدر أن يعيد السيسي في المحادثات تأكيد "حرصه" على التوازن بين تحقيق الأمن والاستقرار من جهة، وكفالة الحقوق والحريات من جهة أخرى، وتوضيح أن قضيتي التمويل الأجنبي وقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، أمام القضاء، ولا تتدخل فيهما السلطة التنفيذية. ويضيف المصدر أن "المحادثات ستتناول أيضاً الشأن الليبي، وإطلاع الولايات المتحدة على تقييم مصر لفرص وتوقيت نجاح حكومة الوفاق الوطني الليبية في السيطرة على الأوضاع هناك، ومستجدات علاقة مصر باللواء خليفة حفتر، وإمكانيات مصر المتاحة للمساعدة في ضبط الأوضاع الليبية".
ووفقاً للمصدر، فإن المحادثات ستتطرّق إلى تبعات الاتفاق المصري ـ السعودي على ترسيم الحدود البحرية بينهما، وما ترتب على ذلك من نقل جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية، فضلاً عن شروع القوات الدولية والأميركية في إعادة الانتشار في المناطق منزوعة السلاح.