6 دول أفريقية جديدة مهدّدة بفيروس "إيبولا"

31 اغسطس 2014
رفعت ليبيريا الحجر الصحي عن حي وست بوينت(جون مور\Getty)
+ الخط -

حذّرت منظمة الصحة العالمية من أنّ ست دول أفريقية أخرى، تقع تحت خطر انتشار فيروس "إيبولا". وأشارت إلى أنها تعمل مع هذه الدول للتأكد من وجود خطة للرصد والتأهب والاستجابة.

وقالت المنظمة في بيان لها إن الدول المقصودة هي: بنين وبوركينافاسو وساحل العاج وغينيا بيساو ومالي والسنغال. وتملك هذه الدول حدوداً برية مشتركة مع مناطق انتشار المرض أو خطوط نقل رئيسيّة متصلة بها.

يأتي ذلك في إطار سلسلة خريطة الطريق التي أصدرتها المنظمة. وهي سلسلة سيجري تحديثها بشكل متواصل. وتشمل خريطة الطريق النقاط الساخنة، والمعلومات الوبائية التي تظهر انتشار المرض بمرور الوقت، ومعلومات عن الخدمات الصحية، والمختبرات الموجودة في المنطقة.

وتهدف الخريطة إلى الحدّ من انتشار المرض ووقف انتشاره خلال مدة تتراوح بين ستة وتسعة أشهر. والدول الخمس التي تأكد انتشار المرض فيها، هي غينيا ونيجيريا وليبيريا وسيراليون والكونغو الديمقراطية.

فرحة ليبيريّة
وفي ليبيريا، خرج المواطنون بأعداد غفيرة أمس السبت، وراحوا يغنون ويرقصون في أحد أحياء العاصمة مونروفيا. وجاء ذلك بعد أن رفعت الحكومة إجراءات الحجر الصحي عن حيّ وست بوينت الفقير المطل على البحر.

وكان سكان الحي قد بقوا معزولين عن بقية أنحاء العاصمة منذ منتصف أغسطس/آب الجاري، بعد أن هاجم حشد غاضب مركزاً لعلاج "إيبولا" هناك، وسمح لمرضى بالفرار.

وقد انسحب الجنود فجر السبت، وأزيلت المتاريس، عقب احتجاجات عديدة استخدمت فيها الشرطة قنابل الغاز والرصاص الحي، مما أدى إلى مقتل أحد المحتجين.

وعقب الانسحاب، نزل السكان إلى الشوارع للاحتفال، ورددوا العديد من الهتافات، منها "نحن أحرار".

المساهمون