أكد قائد قوات الأمن في الحج، اللواء عبدالعزيز الصولي، أن التحقيقات في حادثة تدافع الحجاج في منى، والتي وقعت أمس الخميس، وراح ضحيتها 717 حاجّاً وأصيب 836 آخرون لا تزال جارية، كاشفا عن أن ست جهات تشارك في التحقيق، مشددا على أنه لا مؤشرات أولية في نتائج التحقيق.
وأضاف :"التقرير حول الحادث يتضمن توصيات تقدم للقيادة للتوجيه بما تقتضيه المصلحة العامة".
وقال اللواء الصولي في مؤتمر صحافي عقده في وقت متأخر من مساء اليوم، الجمعة، أن أكثر من 100 ألف رجل أمن شاركوا في تأمين وسلامة الحجاج هذا العام، وأضاف:"الاستعدادات الأمنية عالية جدا ليوم غد في منى ومكة لتأمين الحجاج المتعجلين، وهم على أتمّ استعداد من حيث الانتشار وإدارة الحشود"، وتابع:"نتمنى من المطوفين الالتزام بتعليمات التفويج".
وشدد اللواء الصولي على أنه لم تسجيل أية قضايا جنائية في موسم الحج هذا العام، وأضاف: "القضايا التي تم تسجيلها بسيطة وغير مزعجة كمّاً ونوعاً".
من ناحيته، حمل الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، اليوم الجمعة، الحكومة السعودية مسؤولية حادثة منى، والتي راح ضحيتها مئات الحجاج أمس، داعيا إلى إشراك دول عربية وإسلامية، في التحقيقات التي تجريها السلطات هناك، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول.
وقال نصر الله في لقاء تلفزيوني على قناة "المنار" التابعة لحزب الله، إن "أخذ حادثة منى إلى الصراع السياسي يسيء إلى الحجاج، ومن المنطقي أن تتحمل الحكومة السعودية مسؤولية ما حصل".
واعتبر أن "الحادث مؤلم ومحزن جدا من الجانب الإنساني"، داعيا " إلى مشاركة مندوبين في التحقيقات، عن الدول التي لحقت برعاياها هذه الكارثة، كإيران والمغرب، وأغلبية الدول التي تأذت من الحادث".
اقرأ أيضاً:
خامنئي يحمّل السعودية مسؤولية حادثة التدافع في منى
دبلوماسي إيراني في عداد المفقودين في تدافع منى
جدل على تويتر.. "السعودية لم تفشل في منى"