حكمت محكمة كوبنهاغن أمس الجمعة على شرطي دنماركي متهم بسرقة مصابيح باهظة الثمن من مركز شرطة العاصمة بالسجن 6 أشهر بعد أن وجدته مذنباً بتهمة رفعتها بحقه سلطة "الادعاء المستقل في الشرطة الدنماركية"، وهو جهاز يحارب فساد الشرطة ويتسقبل شكاوى بحق أعضاء الجهاز الأمني.
يذكر أن هذا الشرطي خدم في جهاز الشرطة أكثر من 20 سنة، وشملت لائحة الاتهامات قيامه بسرقة مصابيح بقيمة 310 آلاف كرونة بين الأعوام 2013 و2016 بالتآمر مع 3 شركاء آخرين، أحدهم زميله، وهو شرطي حكمت عليه المحكمة بالسجن 40 يوماً مع وقف التنفيذ لمحاولته بيع ثريا حصل عليها من زميله الضابط.
وحكمت المحكمة على صديقيه الآخرين بالسجن شهرين.
وكانت هذه المصابيح الثمينة والمصممة منذ بداية القرن الماضي موجودة في مبنى الشرطة المركزي كأدلة على مسروقات ضبطها الضابط مع زميل له، ولم يقم بتسجيلها وهربها من المركز ليخفيها في منزله، وحاول بيعها عبر المزادات، وتوصلت إليه الشرطة بعد فحص وبحث استمر لأشهر وأوقعته في فخها كاشفة عن مخزن المصابيح المسروقة في منزله الخاص.
وتعتبر حادثة الحكم على ضابط شرطي متهم بالسرقة أحدث قضية في تاريخ محاربة سلطات الدنمارك القضائية الفساد في أجهزتها، بعد حادثة شهدتها الدنمارك بعد الحرب العالمية الثانية، وأدت لتشديد القوانين بالحكم على بعض الضباط الفاسدين.
وكانت محكمة دنماركية حكمت في مارس/آذار الماضي بالسجن 20 يوماً مع وقف التنفيذ على شرطيين اتهما بتلقي رشى من رجل ثري في الدنمارك يدعى، كارستن ري، ومتهم بقضية "تهريب بشر"، كان الضابطان جزءاً من فريق التحقيق فيها. وعرض عليهما الثري رحلة "سفاري" بسعر رمزي لقاء خدمة لم تنفذ، واتهم الشرطيان باستغلال منصبهما للحصول على رحلات مخفضة السعر.
يذكر أن هذا الشرطي خدم في جهاز الشرطة أكثر من 20 سنة، وشملت لائحة الاتهامات قيامه بسرقة مصابيح بقيمة 310 آلاف كرونة بين الأعوام 2013 و2016 بالتآمر مع 3 شركاء آخرين، أحدهم زميله، وهو شرطي حكمت عليه المحكمة بالسجن 40 يوماً مع وقف التنفيذ لمحاولته بيع ثريا حصل عليها من زميله الضابط.
وحكمت المحكمة على صديقيه الآخرين بالسجن شهرين.
وكانت هذه المصابيح الثمينة والمصممة منذ بداية القرن الماضي موجودة في مبنى الشرطة المركزي كأدلة على مسروقات ضبطها الضابط مع زميل له، ولم يقم بتسجيلها وهربها من المركز ليخفيها في منزله، وحاول بيعها عبر المزادات، وتوصلت إليه الشرطة بعد فحص وبحث استمر لأشهر وأوقعته في فخها كاشفة عن مخزن المصابيح المسروقة في منزله الخاص.
وتعتبر حادثة الحكم على ضابط شرطي متهم بالسرقة أحدث قضية في تاريخ محاربة سلطات الدنمارك القضائية الفساد في أجهزتها، بعد حادثة شهدتها الدنمارك بعد الحرب العالمية الثانية، وأدت لتشديد القوانين بالحكم على بعض الضباط الفاسدين.
وكانت محكمة دنماركية حكمت في مارس/آذار الماضي بالسجن 20 يوماً مع وقف التنفيذ على شرطيين اتهما بتلقي رشى من رجل ثري في الدنمارك يدعى، كارستن ري، ومتهم بقضية "تهريب بشر"، كان الضابطان جزءاً من فريق التحقيق فيها. وعرض عليهما الثري رحلة "سفاري" بسعر رمزي لقاء خدمة لم تنفذ، واتهم الشرطيان باستغلال منصبهما للحصول على رحلات مخفضة السعر.
وفي خريف 2017، حكم على ضابط شرطة دنماركي بالقيام بعمل "مناف للأخلاق" بإساءة استخدام سلطته "بالحديث بطريقة مثيرة"، أثناء اختباره لسيدة ترغب برخصة قيادة سوق سيارة، وفقاً لحيثيات القضية التي عرضتها قناة "تي في 2".
وتجري حالياً محاكمة ضابطين شرطيين في الدنمارك بتهمة الكذب في شهادتهما حول قضية تعرف بقضية "التبت" التي استجابت فيها الدنمارك لضغوط الصين لمنع زيارات ومظاهرات نشطاء التبت بسبب زيارة رسمية صينية، وهي قضية تثير جدلاً واسعاً اليوم.