أقرّ الجيش الأميركي، الخميس، بشنّ ضربة في شمال سورية ضد تنظيم القاعدة، لكنه نفى أن يكون استهدف بشكل متعمّد مسجداً في محافظة حلب، حيث قُتل 42 شخصاً على الأقل استناداً إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، الكولونيل جون توماس: "لم نستهدف مسجداً، غير أنّ المبنى الذي استهدفناه حيث كان هناك تجمع (لتنظيم "القاعدة") يقع على نحو 15 متراً من مسجد لا يزال قائماً".
وأكد أنه سيتم إجراء "تحقيق في الادعاءات بأنّ تلك الضربة قد تكون أدت إلى (سقوط) ضحايا مدنيين".
وكان بيان سابق للقيادة المركزية أشار إلى أن "القوات الأميركية شنت ضربة جوية على تجمع للقاعدة في سورية، في السادس عشر من آذار/مارس، بمحافظة إدلب، ما أدى إلى مقتل العديد من الإرهابيين".
ولم يوضّح البيان سبب اعتبار أن القصف على إدلب، علماً أن قرية الجينة تابعة إدارياً إلى محافظة حلب، لكن مصادر مطلعة أوضحت لـ "العربي الجديد" أن السبب هو قرب قرية الجينة من محافظة إدلب، لذلك اعتبرها هناك.
وأوضح المتحدث باسم القيادة المركزية أنّ الموقع الدقيق لهذه الضربة غير واضح، لكن الأمر يتعلق بالضربة نفسها التي قد تكون استهدفت مسجد قرية الجينة في ريف حلب الغربي.
وذكرت مصادر طبّية لـ "العربي الجديد" أن عدد الأشخاص الذين قُتلوا في القصف ارتفع إلى 57 قتيلاً.
وكانت طائرات حربية شنّت غارات شديدة الانفجار على المسجد ليل أمس الخميس، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من الأشخاص.
وعلى الرغم من اتهام الطيران الروسي بالقصف، إلّا أن ناشطين عثروا خلال انتشال الضحايا، على مخلّفات للصواريخ التي استهدفت المسجد، وكانت من نوع "هيلفار" وتبيّن أنه من طرازٍ أميركي.
وبحسب التحليلات والصور فإن القصف كان من طائرة أميركية من دون طيار من طراز "predator"، واستخدمت صاروخين من نوع "hellfire" شديدي التفجير.
وذكرت مصادر أهلية لـ "العربي الجديد" أن المسجد كان فيه حوالي 250 شخصاً، من مختلف مناطق ريف حلب الغربي، وكانوا يحضرون جلسة دعوية لعدد من الدُعاة الرُحّل.
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، الكولونيل جون توماس: "لم نستهدف مسجداً، غير أنّ المبنى الذي استهدفناه حيث كان هناك تجمع (لتنظيم "القاعدة") يقع على نحو 15 متراً من مسجد لا يزال قائماً".
وأكد أنه سيتم إجراء "تحقيق في الادعاءات بأنّ تلك الضربة قد تكون أدت إلى (سقوط) ضحايا مدنيين".
وكان بيان سابق للقيادة المركزية أشار إلى أن "القوات الأميركية شنت ضربة جوية على تجمع للقاعدة في سورية، في السادس عشر من آذار/مارس، بمحافظة إدلب، ما أدى إلى مقتل العديد من الإرهابيين".
ولم يوضّح البيان سبب اعتبار أن القصف على إدلب، علماً أن قرية الجينة تابعة إدارياً إلى محافظة حلب، لكن مصادر مطلعة أوضحت لـ "العربي الجديد" أن السبب هو قرب قرية الجينة من محافظة إدلب، لذلك اعتبرها هناك.
وأوضح المتحدث باسم القيادة المركزية أنّ الموقع الدقيق لهذه الضربة غير واضح، لكن الأمر يتعلق بالضربة نفسها التي قد تكون استهدفت مسجد قرية الجينة في ريف حلب الغربي.
وذكرت مصادر طبّية لـ "العربي الجديد" أن عدد الأشخاص الذين قُتلوا في القصف ارتفع إلى 57 قتيلاً.
وكانت طائرات حربية شنّت غارات شديدة الانفجار على المسجد ليل أمس الخميس، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من الأشخاص.
وعلى الرغم من اتهام الطيران الروسي بالقصف، إلّا أن ناشطين عثروا خلال انتشال الضحايا، على مخلّفات للصواريخ التي استهدفت المسجد، وكانت من نوع "هيلفار" وتبيّن أنه من طرازٍ أميركي.
وبحسب التحليلات والصور فإن القصف كان من طائرة أميركية من دون طيار من طراز "predator"، واستخدمت صاروخين من نوع "hellfire" شديدي التفجير.
وذكرت مصادر أهلية لـ "العربي الجديد" أن المسجد كان فيه حوالي 250 شخصاً، من مختلف مناطق ريف حلب الغربي، وكانوا يحضرون جلسة دعوية لعدد من الدُعاة الرُحّل.