تواصل أجهزة الإنقاذ في بورما، اليوم الأربعاء، عمليات البحث في بحيرة وحول للعثور على مزيد من الضحايا بعد انزلاق للتربة طمر أكثر من خمسين من عمال منجم لحجر اليشب (الجاد)، شمال البلاد.
ووقع الحادث مساء الاثنين في ولاية كاشين الجبلية التي تشهد باستمرار مثل هذه الكوارث. كما ذكرت الشرطة في وقت سابق أن "بحيرة وحول" طمرت 54 من العمال، معربة عن خشيتها من أن يكونوا قد لقوا حتفهم أثناء النوم.
وأوضحت الشرطة، اليوم الأربعاء، أن الرجال كان يعملون بدوام ليلي وقت الكارثة. وبحلول مساء الثلاثاء تم العثور على ثلاث جثث فقط، بحسب مسؤول في الشرطة طلب عدم الكشف عن اسمه، وقال لوكالة "فرانس برس"، إن "البحث في الوحول صعب، وليس كالبحث في التربة".
— Kachinnews (@KachinNewsGroup) ٢٦ سبتمبر ٢٠١٨ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
— Emergenza24 INT (@emergenza24int) ٢٣ أبريل ٢٠١٩ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وتعتبر بورما أول منتج عالمي لحجر اليشب. ويأتي آلاف العمال البورميين الفقراء إلى منطقة قريبة من الحدود الصينية بحثاً عن قطع اليشب التي يمكن العثور عليها مرمية أرضا جراء عمليات الجرف الجارية في المنجم، وهو نشاط عشوائي تتغاضى عنه السلطات والشركات.
وسنوياً يلقى عشرات الأشخاص حتفهم في انزلاقات للتربة يحصل معظمها خلال فصل الأمطار الذي يبدأ عادة الشهر المقبل. ففي نوفمبر/تشرين الثاني 2015 قضى أكثر من مائة شخص في حادث مماثل.
(فرانس برس)