وقال رئيس اللجنة المنظمة للمعرض، محمد علي الخوري، خلال مؤتمر صحافي عقد اليوم الثلاثاء، إن المعرض يتميز هذه السنة بمشاركة دولية مميزة وملحوظة وبزيادة 14 دولة عن العام الماضي.
ولفت إلى أهمية المعرض في خدمة السوق المحلية والمزارعين القطريين، وذلك من خلال جلب أهم الشركات العالمية لعرض منتجاتها الزراعية في الدوحة للاستفادة منها محلياً في إثراء السوق المحلية بتقنية تخدم المنتجات وتساهم بتحسين الجودة وزيادة الإنتاج، لما سيكون له من أثر إيجابي في تحقيق رؤية الدولة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتج المحلي.
وأشار إلى تخصيص سوق خاص للمزارعين لأول مرة، يخدم أصحاب المزارع في بيع منتجاتهم الزراعية للجمهور بمشاركة 86 مزرعة.
وأوضح نائب رئيس اللجنة المنظمة للمعرض، يوسف خالد الخليفي، أن الهدف الرئيسي من المعرض هو إبراز النهضة الزراعية والتقنيات الحديثة التي يمكن الاستفادة منها محلياً من خلال عرض الشركات الدولية المشاركة ، بالإضافة إلى عرض التقنيات الحديثة الخاصة بالمحافظة على البيئة والموارد الطبيعية مثل شبكات الري الموفرة والطاقة البديلة وغيرها.
وسيخصص المعرض فعاليات وأنشطة للأطفال لتوعيتهم بثقافة الأمن الغذائي والمحافظة على البيئة الطبيعية.
وفي ذات السياق أكد مساعد مدير إدارة المحميات الطبيعية، سالم حسين السفران، أن النسخة الأولى للمعرض البيئي الدولي، ستتضمن عرض عدد من المشاريع التي تنفذها الإدارات التابعة للقطاع البيئي، بالإضافة إلى 29 من الشركات العالمية المشاركة التي ستعرض التقنيات التي تخص التكنولوجيا في المجال البيئي.
يذكر أن الحكومة القطرية خصصت دعما سنويا للقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، قدره 70 مليون ريال على مدى السنوات الخمس المقبلة، بهدف تحفيز الإنتاج الزراعي والحيواني والسمكي وتسويق المنتجات الزراعية.
وترتكز الاستراتيجية الزراعية القطرية على التوسع في المنتجات الزراعية مثل الخضروات والتمور واللحوم الحمراء والدواجن والبيض، والأسماك والألبان والأعلاف الخضراء، مع مراعاة المحافظة على الموارد الطبيعية في البلاد والعمل على حسن استغلالها، مما أدى إلى تضاعف الإنتاج المحلي من الخضروات واللحوم والأسماك والدواجن وبيض المائدة وأعلاف الحيوانات بما يزيد على 400 في المائة خلال عام واحد.