أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات، اليوم الإثنين، أن أعداد الأسرى الفلسطينيين المحكومين بالسجن المؤبد في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ارتفعت إلى 500.
وأوضح المركز أن محاكم الاحتلال أصدرت منذ بداية العام الحالي 5 أحكام بالسجن المؤبد، كان آخرها أمس الأحد، بحق الأسير محمد عبد الباسط الحروب (23 سنة) من قرية دير سامت غرب دورا بالخليل، جنوب الضفة الغربية، وكان الحكم بالسجن المؤبد 4 مرات، وغرامة مالية 750 ألف شيقل (عملة إسرائيلية)، بتهمة تنفيذ عملية إطلاق نار ودهس قرب تجمع "غوش عتصيون" في شهر ديسمبر/ كانون الأول 2015.
وتتهم سلطات الاحتلال الأسير الحروب بتنفيذ عملية مزدوجة بالدهس ثم إطلاق النار، الأمر الذي أدى إلى مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة عشرة آخرين بجراح، وقامت قوات الاحتلال بهدم منزل عائلة الأسير في فبراير/شباط 2016.
وتضم قائمة الأسرى الذين صدر بحقهم أحكام بالسجن المؤبد العام الحالي، محمد حسني أبو شاهين، من القدس، بذريعة إطلاق النار على مجموعة من المستوطنين أدت لمقتل أحدهم وإصابة آخرين غرب رام الله، وعبد الله منير إسحق، من رام الله، واتهمه الاحتلال بتنفيذ عملية إطلاق نار على سيارة لمستوطنين جنوب نابلس أدت إلى مقتل مستوطن وإصابة 3 آخرين.
كما تضم محمد عبد المجيد عمايرة، من الخليل، بعد إدانته بمساعدة الشهيد محمد الفقيه في تنفيذ عملية إطلاق النار جنوب الخليل، والتي قتل فيها مستوطنان وأصيب ثلاثة آخرون، وخالد زهير قطينة، من القدس، بعد إدانته بتنفيذ عملية دهس متعمد بالقدس، أدت إلى مقتل مستوطن وإصابة آخر بجروح، وقد أصيب بجراح نتيجة إطلاق النار عليه.
وحكم المؤبد هو حكم بالسجن مدى الحياة ويحدده الاحتلال بـ99 عاماً (مؤبد عسكري)، ويفرضه على الأسرى الذين يتهمهم بقتل إسرائيليين، سواء أكانوا مستوطنين أم جنوداً، وكذلك على المسؤولين عن توجيه العمليات التي أدت إلى قتل إسرائيليين.