تخيم الشكوك على الموسم الجديد لنادي برشلونة حتى مع بقاء النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، إذ يبدو رئيس النادي جوسيب ماريا بارتوميو محاطا بالكوابيس، وتظهر القطيعة الواضحة بين الإدارة واللاعبين بعد تراكم الأزمات، ما يهدد بغياب الاستقرار في الأشهر المقبلة.
ميسي
انهارت العلاقة بين بارتوميو رئيس برشلونة والقائد ميسي، بعد أن هاجمه النجم الأرجنتيني بشكل علني، خلال إعلانه البقاء مع "البلاوغرانا"، ووصف إدارته بالكارثية، وبالتالي سيغيب جوسيب عن أي اجتماع مع لاعبي البارسا في الموسم الجديد.
التشكيلة
بجانب الأزمة مع ميسي، لا تحتفظ إدارة بارتوميو بعلاقات جيدة مع بقية اللاعبين، كما انقطعت همزة الوصل برحيل المدير الرياضي إيريك أبيدال، ورغم ذلك سيضطر الطرفان لدخول نزاع جديد بسبب الرغبة في تخفيض الرواتب بنسب أكبر، نتيجة استمرار الأزمة المالية التي يعاني منها الفريق بسبب فيرس كورونا.
سحب الثقة
تستمر عملية جمع الأصوات لسحب الثقة من جوسيب بارتوميو، ما يهدد استمراره في منصبه قبل موعد الانتخابات المبكرة التي دعا لها في شهر مارس/آذار 2021، بعد تحالف كل المرشحين للرئاسة ضده.
أزمة مالية
أضرت جائحة فيروس كورونا ببرشلونة الذي خسر 154 مليون يورو في الموسم الماضي، وفقا لصحيفة "ماركا"، وستستمر الخسائر في الموسم الجديد في ظل غياب إيرادات التذاكر ومصادر ربح أخرى، والسبيل الوحيد أمام بارتوميو هو إجبار اللاعبين على خفض الرواتب، وعدم إبرام صفقات باهظة.
برسا جيت
يواجه بارتوميو فضيحة فساد بعد فتح شرطة كتالونيا تحقيقا في تربحه بشكل شخصي من أموال ضخمة دفعتها إدارة البرسا لشركة تدير حسابات على الإنترنت، تخصصت في تلميع صورة بارتوميو ومجلسه، وتشويه رموز النادي ومن بينهم ميسي وغوارديولا وتشافي، وقد تتم محاكمة الرئيس وفقا لتطورات القضية المعروفة إعلاميا بـ"برسا جيت".