تحقق الموسيقى النيجيرية نجاحاً متواصلاً، محلياً وأفريقياً وعالمياً. وانعكس ذلك على رقم المعاملات من هذه الصناعة التي تحقق عشرات الملايين من الدولارت كل عام. في بلد حيث الصناعة الترفيهية هي الأسرع نمواً في العالم.
1. صناعة ضخمة
على غرار الصناعة السينمائية في البلاد، باتت الموسيقى في نيجيريا صناعة ضخمة تحقق مداخيل كبرى. فقد حققت رقم مبيعات سنة 2015 بلغ 56 مليون دولار أميركي، فيما يتوقع أن تنمو المداخيل لتصل إلى 88 مليوناً في أفق 2019، وفق ما نشرته وكالة "رويترز" أخيرا.
ويأتي ذلك في سياق نمو عام في البلاد في مجال الصناعات الترفيهية والإعلامية، تقول "رويترز". إذ حققت مداخيل وصلت إلى 4.8 مليارات دولار أميركي سنة 2015 مع توقعات بأن تصل إلى 8.1 مليارات في أفق 2019. ما يجعله الاقتصاد الترفيهي الأسرع نمواً في العالم.
2. شهرة عابرة للحدود
شاهد الفنانون الموسيقيون في نيجيريا، خصوصاً الشباب الشعبيين منهم، شهرتهم وهي تتوسع. فقد انتقلت من الداخل النيجيري لتعرف التذاكر نفاداً في كل من أفريقيا وبريطانيا والولايات المتحدة، وفق "رويترز".
3. أشهر الفنانين
اشتهر العديد من النجوم الشباب في الساعة النيجيرية والأفريقية والعالمية. على رأسهم التوأمان "بي سكوير"، كوردي بيلو، الفنانات تيوا سافيج، ديجا، و يمي إيلادي. والموزع الموسيقي والمغني والمنتج "دون جازي"، واللائحة تطول في بلد يزداد عدد نجومها باستمرار.
4. ما يميز الموسيقى النيجيرية
استطاعت الموسيقى النيجيرية أن تمزج بين التراث القبلي الأفريقي العريق، وآخر مستجدات التكنولوجيا. سواء في الألحان أو الإيقاعات، أو الفيديو كليبات التي لا تختلف في جودتها عن نظيرتها الغربية.
واستثمرت نيجيريا كل ذلك لبناء صناعة موسيقية حقيقية. يشهد على ذلك مبيعات التذاكر التي تحقق مبيعات كاملة، والمشاهدات العالية في قنوات "يوتيوب" والتطبيقات الموسيقية. كما أن أغلب الحسابات تحمل علامة Vevo فيما معدل إعادة تحميل الأغاني وسرقتها على الموقع يظل متدنياً، كدليل على سياسة صارمة ضد القرصنة.
5. شبيهة بالعربية
حقّقت أغنية "شيكيني" النيجيرية نجاحاً كبيراً في المغرب. وتمت إعادة تقليدها لتحقق النسخة المقلدة ملايين المشاهدات بدورها. كما تمت دعوة مؤديها لمهرجان "موازين". ويرجع السبب في ذلك إلى اكتشاف التشابه الكبير بين بعض إيقاعات الموسيقى النيجرية وإقاعات موسيقى المغرب العربي، إضافة إلى إيقاعات خليجية.