يبحث المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني عن النجاح دوما مع فريقه أتلتيكو مدريد الإسباني الذي عاش حظا سيئا في الموسمين الماضيين رغم وصوله لنهائي دوري أبطال أوروبا وقربه من المنافسة دائما على لقب الدوري الإسباني وغيرها من البطولات، ولا يزال الفريق المدريدي يبحث عن التتويج بلقب كبير.
سيميوني الذي توج بطلا لليغا في موسم (2013-2014) وكسر عقدة العملاقين برشلونة وريال مدريد على الأقل داخل إسبانيا، يطمح في أن يكون العام 2017 مثاليا عبر تحقيق النجاح في 5 تحديات تنتظره وفريقه "الروخيبلانكوس"، وفقا لصحيفة "آس" الإسبانية والتي طرحت تلك التحديات في التقرير الآتي.
1. كأس ملك إسبانيا
أول تحد نجح فيه "جزئيا" المدرب، حينما تمكن أتلتيكو مدريد من الفوز على لاس بالماس بهدفين نظيفين في المباراة التي جمعتهما ضمن ذهاب دور الـ16 من مسابقة كأس الملك، وينتظر أتلتيكو الإياب في "فينستي كالديرون" لحسم التأهل لدور الثمانية والمضي قدما لتحقيق اللقب الذي يبدو متاحا للفريق، وتحقيق النجاح في أول تحديات سيميوني في العام الجديد.
2. استغلال اللاعبين وإشراكهم في الخطط
يريد المدرب استغلال اللاعبين بمراكزهم مع الفريق ووضعهم ضمن خطته، فمثلا يبدو المدافع الكرواتي سيمي فرسالجكو، يحاول مرارا أن يدخل في التشكيلة الأساسية، فيما سجل غاميرو ستة أهداف، وهو عدد أقل مما كان متوقعا ولديه وقت كاف لتحسين أرقامه، كما أن الحارس أندري مورييرا يعيش دورا معقدا كحارس مرمى بديل "ثالث"، وفي حال إصابة أوبلاك يكون البديل الحارس لمويا، وينبغي أن يكون الحارس مستعدا لأي ظرف.
وتعد القضية الأكثر إثارة للقلق هي الأرجنتيني نيكولاس غايتان، الذي وصل من بنفيكا ولا يملك دورا أساسيا في الفريق رغم أنه يمكن أن يكون جيدا كصانع ألعاب، لكن ذلك غير موجود في ظل وجود لاعبين جيدين: كوكي، شاول كاراسكو، خوانفران وحتى أنخيل كوريا في الوسط.
3. الدوري الإسباني
توج أتلتيكو بلقب تاريخي في الليغا قبل أقل من 3 سنوات، ويريد سيميوني المنافسة بجدية هذا الموسم على اللقب، لكن موقف أتلتيكو مدريد الحالي لا يتناسب أبدا مع هذا الطموح، رغم أن سيميوني يكرر مرارا أن الهدف هو الحصول على المركز الثالث، في إشارة إلى اعترافه بقوة ريال مدريد وبرشلونة.
إلا أن أتلتيكو مدريد أظهر في موسم 2013/2014 أن لديه القدرة الكاملة على القتال والفوز، وبالتالي فإن المركز السادس لأتلتيكو وبفارق تسع نقاط خلف المتصدر ريال مدريد يقلق المدرب وطموحاته، لكن بطولة الدوري طويلة وهناك متسع من الوقت لإعادة البريق للفريق والسير على درب الانتصارات.
4. تغير مراكز بعض اللاعبين
التحدي المنتظر لسيميوني هو تحقيق الاستقرار في الأسلوب ومراكز بعض اللاعبين في الفريق، فمثلا استعان باللاعب كوكي في خط الوسط المتقدم للقيام بأدوار هجومية ليصبح الفريق أقوى بشكل أكبر من الناحية الهجومية بعدما بدأ الموسم بوضع 4 لاعبين في الوسط، لكنه سرعان ما عاد لاستخدام الأسلوب القديم له بعدما لم يجد نجاحا يذكر.
5. حلم الأبطال الأوروبي
تأهل سيميوني مرتين لنهائي دوري أبطال أوروبا 2014 و2016 ولامس الحلم كثيرا، لكنه خسر في النهاية وشعر بالإحباط، لكن على المدرب وفريقه إنْ أراد تحقيق هذا الحلم، أن يتفوقوا على أنفسهم، والموقعة القادمة متاحة بالنسبة لأتلتيكو مدريد، إذ سيواجه باير ليفركوزن من أجل المضي بحلمه لأدوار متقدمة وصولا للنهائي.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
سيميوني الذي توج بطلا لليغا في موسم (2013-2014) وكسر عقدة العملاقين برشلونة وريال مدريد على الأقل داخل إسبانيا، يطمح في أن يكون العام 2017 مثاليا عبر تحقيق النجاح في 5 تحديات تنتظره وفريقه "الروخيبلانكوس"، وفقا لصحيفة "آس" الإسبانية والتي طرحت تلك التحديات في التقرير الآتي.
1. كأس ملك إسبانيا
أول تحد نجح فيه "جزئيا" المدرب، حينما تمكن أتلتيكو مدريد من الفوز على لاس بالماس بهدفين نظيفين في المباراة التي جمعتهما ضمن ذهاب دور الـ16 من مسابقة كأس الملك، وينتظر أتلتيكو الإياب في "فينستي كالديرون" لحسم التأهل لدور الثمانية والمضي قدما لتحقيق اللقب الذي يبدو متاحا للفريق، وتحقيق النجاح في أول تحديات سيميوني في العام الجديد.
2. استغلال اللاعبين وإشراكهم في الخطط
يريد المدرب استغلال اللاعبين بمراكزهم مع الفريق ووضعهم ضمن خطته، فمثلا يبدو المدافع الكرواتي سيمي فرسالجكو، يحاول مرارا أن يدخل في التشكيلة الأساسية، فيما سجل غاميرو ستة أهداف، وهو عدد أقل مما كان متوقعا ولديه وقت كاف لتحسين أرقامه، كما أن الحارس أندري مورييرا يعيش دورا معقدا كحارس مرمى بديل "ثالث"، وفي حال إصابة أوبلاك يكون البديل الحارس لمويا، وينبغي أن يكون الحارس مستعدا لأي ظرف.
وتعد القضية الأكثر إثارة للقلق هي الأرجنتيني نيكولاس غايتان، الذي وصل من بنفيكا ولا يملك دورا أساسيا في الفريق رغم أنه يمكن أن يكون جيدا كصانع ألعاب، لكن ذلك غير موجود في ظل وجود لاعبين جيدين: كوكي، شاول كاراسكو، خوانفران وحتى أنخيل كوريا في الوسط.
3. الدوري الإسباني
توج أتلتيكو بلقب تاريخي في الليغا قبل أقل من 3 سنوات، ويريد سيميوني المنافسة بجدية هذا الموسم على اللقب، لكن موقف أتلتيكو مدريد الحالي لا يتناسب أبدا مع هذا الطموح، رغم أن سيميوني يكرر مرارا أن الهدف هو الحصول على المركز الثالث، في إشارة إلى اعترافه بقوة ريال مدريد وبرشلونة.
إلا أن أتلتيكو مدريد أظهر في موسم 2013/2014 أن لديه القدرة الكاملة على القتال والفوز، وبالتالي فإن المركز السادس لأتلتيكو وبفارق تسع نقاط خلف المتصدر ريال مدريد يقلق المدرب وطموحاته، لكن بطولة الدوري طويلة وهناك متسع من الوقت لإعادة البريق للفريق والسير على درب الانتصارات.
4. تغير مراكز بعض اللاعبين
التحدي المنتظر لسيميوني هو تحقيق الاستقرار في الأسلوب ومراكز بعض اللاعبين في الفريق، فمثلا استعان باللاعب كوكي في خط الوسط المتقدم للقيام بأدوار هجومية ليصبح الفريق أقوى بشكل أكبر من الناحية الهجومية بعدما بدأ الموسم بوضع 4 لاعبين في الوسط، لكنه سرعان ما عاد لاستخدام الأسلوب القديم له بعدما لم يجد نجاحا يذكر.
5. حلم الأبطال الأوروبي
تأهل سيميوني مرتين لنهائي دوري أبطال أوروبا 2014 و2016 ولامس الحلم كثيرا، لكنه خسر في النهاية وشعر بالإحباط، لكن على المدرب وفريقه إنْ أراد تحقيق هذا الحلم، أن يتفوقوا على أنفسهم، والموقعة القادمة متاحة بالنسبة لأتلتيكو مدريد، إذ سيواجه باير ليفركوزن من أجل المضي بحلمه لأدوار متقدمة وصولا للنهائي.
(العربي الجديد)