5 أمور تواجه سولاري بعد إجازة أعياد الميلاد

26 ديسمبر 2018
سانتياغو سولاري مدرب ريال مدريد الإسباني (Getty)
+ الخط -
يغلق نادي ريال مدريد واحدة من أكثر سنواته المضطربة، مع لقب تحت ذراعه والعديد من التعديلات، حيث تظهر المُعطيات أن الأرجنتيني سانتياغو سولاري سيحافظ على منصبه كمدير فني للملكي حتى نهاية العام، ولكن تدرك إدارة الميرينغي جيداً أن على فريقها التحسن كثيراً إن أراد المنافسة على جميع الألقاب مع وصول الربيع المقبل.

وكشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، عن خمسة أمور تواجه سانتياغو سولاري في ريال مدريد، بعد الانتهاء من إجازة أعياد الميلاد، لذلك عليه العمل على حلها وتحسينها قبل أن يفوت الأوان.

1. البحث عن النسق

أحد الأمور المهمة التي تواجه ريال مدريد في الموسم الحالي يتمثل بعدم وجود هدّاف لديهم، حيث لم يحرز الملكي سوى 24 هدفاً في 16 مباراة، وهو رقم سيئ للغاية، بينما ميسي وسواريز على سبيل المثال، لديهما 25 هدفاً في 17 مباراة.

ولاحظ الجميع أثر غياب كريستيانو رونالدو في الهجوم أكثر مما توقعته إدارة ريال مدريد، خاصة أن بنزيمة وبيل لا يمكنهما التسجيل كما كان يفعل البرتغالي، إذ يمتلك الويلزي أربعة أهداف، بينما الفرنسي لديه ستة أهداف وهو أفضل مسجل لريال مدريد، لكن المشكلة الحقيقية تكمن في ماركو أسينسيو الذي ظن أغلب المشجعين أنه سيكون وريث "صاروخ ماديراً"، غير أنه لم يستطع تسجيل سوى هدفٍ وحيد.

ويتوجب على الجهاز الفني لريال مدريد العمل على مزيد من الطرق لإيجاد حل ينهي العقم التهديفي للفريق، وإن لم يجدوا الحلول، فعلى إدارة الملكي العمل بشكل طارئ على جلب بعض النجوم في سوق الانتقالات الشتوية المقبل.

2- العمل على استرداد الثناني إيسكو وأسينسيو

أصبح النجم الإسباني إيسكو واحداً من الأسماء التي فقدت فرصتها في البروز مع المدرب الأرجنتيني، حيث أصبح حبيس دكة البدلاء، وتجاوزته العديد من المباريات مع سولاري، رغم محاولته التضحية فوق أرض الملعب عندما تتاح له الفرصة، لكنه يفقد الكثير من الكرات.

أما ماركو أسينسيو، فتعرض للإصابة الآن، لكنه لا يدخل في خطط سانتياغو سولاري في الوقت الحاضر، لكن الأرجنتيني يعرف تماماً أنه بحاجة لاستعادة أفضل نسخة وحافز من كلا اللاعبين، حتى ينمو فريقه ويلعب بشكل أفضل، ولديهما القدرة على صنع الفارق.


3- إضافة الهوية

لم يستطع لاعبو ريال مدريد حتى الآن نقل الفرحة من خلال إمتاعهم بطريقة لعبهم إلى جماهير ملعب "سانتياغو بيرنابيو"، التي أظهرت غضبها منهم، عبر عدم حضور معظمهم لمشاهدة مباريات فريقهم في الموسم الحالي، حيث وصل عددهم إلى 55 ألفا في لقاء رايو فاليكانو، وهو أسوأ رقم للميرينغي منذ عدة سنوات.

4- لياقة كاسيميرو

جعل تألق النجم الإسباني الشاب ماركو يورينتي "الاكتشاف العظيم" لسولاري، وضعه في موقف صعب، حيث أصبح البرازيلي كاسيميرو في مقاعد البدلاء وفي عجلة من أمره إلى العودة إلى الملاعب، كونه كان لاعباً لا يمكن المساس به أيام المدربين السابقين بينيتيز، وزيدان، ولوبيتيغي.

لكن الإصابة التي تعرض لها البرازيلي في لقاء سيلتا فيغو، فتحت الفرصة التي لم يفوتها نهائياً يورينتي، وعندما يجهز كاسميرو مئة بالمئة، فإن سولاري سيتخذ قراراً صعباً يحدد مصير ما تبقى من موسم ريال مدريد إلى حد كبير.

5- اللعب بشكل جيد

باستثناء الهزائم أمام سيسكا موسكو وإيابر، النتائج تأتي على يد سولاري، الذي يملك 11 فوزاً في 13 مباراة على مقعد ريال مدريد، حيث عادوا إلى مسار الانتصار، وحسّن إلى حد كبير من أدائه الدفاعي، لكن يجب على بعض لاعبيه، مثل الفرنسي كريم بنزيمة، والويلزي غاريث بيل، والكرواتي لوكا مودريتش، والألماني توني كروس العمل على استمرارية أدائهم، بالإضافة إلى أن دوران الكرة الذي يعتمدونه في الموسم الحالي يفتقر إلى الديناميكية والإيقاع والكثير من الحركة في قطع الكرات، لذلك سيطرتهم على المباريات غير قادرة على التغلب على الدفاعات المغلقة لمنافسيهم في مواجهاتهم.
المساهمون