وأوضح أن عدد الأسيرات المقدسيات وصل، حتى مطلع العام الجاري، إلى 17 أسيرة مقدسية يقبعن داخل سجون الاحتلال، بينهن 7 متزوجات وقاصرتان، موزعات على سجني الشارون والدامون، من ضمنهن ست مصابات برصاص الاحتلال.
ومن بين إجمالي الأسرى الـ 481، تعتقل سلطات الاحتلال في سجونها 74 طفلاً مقدسياً، بينهم 67 طفلاً في سجن مجدو، وطفل واحد في سجن أوفيك، و6 أطفال داخل مؤسسات للأحداث.
ووفقاً للتقرير، فإن الطفلين المقدسيين، أحمد مناصرة وحذيفة طه، هما صاحبا أعلى حكم بين الأطفال، ومحكومان بالسجن مدة 12 عاماً.
في حين أن 42 أسيراً مقدسياً يقضون أحكاماً بالسجن مدى الحياة، و14 أسيراً مضى على اعتقالهم 20 عاماً وأكثر، و63 أسيراً أمضوا أكثر من عشر سنوات وأقل من 20 سنة داخل السجون، و10 أسرى قيد الاعتقال الإداري لفترات متفاوتة.
ويُعد النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس في محافظة القدس محمد أبو طير (66 عاماً)، والمبعد إلى الضفة الغربية والمعتقل لدى الاحتلال، أقدم أسير مقدسي، يليه سمير أبو نعمة، والذي أمضى 31 عاماً وهو محكوم بالسجن مدى الحياة.
أما أقدم أسيرة، فهي المحامية المقدسية شيرين العيساوي، والتي تقبع في الأسر منذ 7 من مارس/ آذار 2014، في حين تعتبر الطفلة سنا محمد حوشية (13 عاماً) أصغر أسيرة مقدسية، ثم الطفلة منار شويكي (16 عاماً) ومحكومة بالسجن 6 سنوات.
أما صاحب أعلى حكم في القدس، فيدعى وائل قاسم (46 عاماً) من بلدة سلوان جنوب القدس، والمحكوم بالسجن 35 مؤبداً+50 عاماً، في حين أن صاحبة أعلى حكم في القدس، هي الشابة شروق دويات (20 عاماً) ومحكومة بالسجن 16 عاماً.
وتواصل سلطات الاحتلال عزل الأسير المقدسي، عبد الله مغربي، منذ 15 شهراً، علاوة على أن نحو 40 أسيراً غالبيتهم من الفتية أبقتهم سلطات الاحتلال رهن الحبس المنزلي.