44 قتيلاً و77 ألف متضرر جراء الفيضانات في النيجر

31 اغسطس 2017
الأمطار تخلّف أضراراً مادية جسيمة (باليما بوريما/ الأناضول)
+ الخط -


ما زالت النيجر تعاني من تداعيات الأمطار الطوفانية التي تتساقط منذ أشهر. ووفق بيان لسلطات البلاد، يوم الأربعاء، فقد وصل عدد ضحايا الأمطار الغزيرة إلى 44 قتيلاً، وما يزيد عن 77 ألف متضرر.

وكانت حصيلة سابقة للأمم المتحدة قد أشارت إلى تسبب الأمطار في وفاة 23 شخصاً، وتضرر 19 ألفاً و459 آخرين منتصف شهر يوليو/ تموز الماضي.

بدوره، قال مدير الدفاع المدني في النيجر، بوبكر باكو، في تصريح للإذاعة "سجلنا فقدان 44 حياة بشرية، وعدد المنازل المتضررة هو 9533، ما يمثل 77 ألفاً و225 شخصاً".

وأوضح أن من بين القتلى الـ44، 41 لقوا حتفهم جراء جرف مياه الأمطار منازلهم، فيما توفي 3 غرقاً. وبحسب السلطات المحلية فإن حصيلة القتلى في العاصمة نيامي، وصلت إلى 17 شخصاً، معظمهم من الأطفال.

وخلال نهاية الأسبوع الماضي، دعت سلطات النيجر الآلاف من سكان نيامي إلى إخلاء منازلهم، لتجنب ارتفاع منسوب المياه جراء الأمطار الغزيرة. وطلبت من المتضررين مغادرتها على الفور واللجوء مؤقتاً إلى المدارس.

وخلفت الأمطار كثيراً من الأضرار الماضية، بعدما دمرت 8 آلاف مسكن، بينها 7100 منزل و1054 كوخاً تقليدياً. وفي جل مناطق الجهات الثماني في البلاد، غمرت المياه المتاجر وألحقت أضراراً بحقول الحبوب، والبساتين والطرق. كذلك قضت الأمطار على 4360 من رؤوس الماشية.

وفي العادة يبدأ موسم الأمطار بالنيجر في شهر يونيو/ حزيران ويدوم من ثلاثة إلى أربعة أشهر. وفي أواسط مايو/ أيار الماضي، أطلقت منظمة الأمم المتحدة تحذيراً من خطر فيضانات جديدة هذا العام. وفي عام 2016، قضى خمسون شخصاً على الأقل جراء فيضانات طاولت 145 ألف شخص، وخصوصاً في منطقتي اغاديز وتهوا الصحراويتين.
(العربي الجديد)

المساهمون