ارتفعت حصيلة الضحايا، جراء القصف الجوي الروسي والقصف المدفعي من قوات النظام السوري على مدينة إدلب وريفها شمالي غربي البلاد، إلى عشرة قتلى وأربعة وثلاثين جريحاً، فيما دخلت قوات النظام مدينة كفرنبل بعد معارك عنيفة مع المعارضة.
وقال مصدر من الدفاع المدني السوري، لـ"العربي الجديد"، إن الطيران الحربي الروسي شنّ، مساء اليوم، غارتين على مدينة إدلب، مستخدماً أربعة صواريخ تحمل قنابل عنقودية، ما أدى إلى مقتل اثنين من المدنيين وجرح اثني عشر آخرين، فضلاً عن الدمار في الممتلكات.
وتحدثت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" عن ارتفاع عدد ضحايا القصف الصاروخي والمدفعي من قوات النظام إلى أربعة قتلى من الكادر التعليمي في المدارس وطفل، فضلاً عن اثني عشر جريحاً.
وفي وقت سابق اليوم، قالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن قوات النظام قصفت براجمات الصواريخ مدرسة وروضة أطفال في مدينة إدلب، ما أدى إلى مقتل ثلاثة، بينهم امرأة وطفل، وإصابة اثني عشر مدنياً جلهم أطفال.
وتحدثت مصادر لـ"العربي الجديد" عن مقتل أربعة مدنيين وجرح عشرة آخرين بقصف جوي ومدفعي على بلدة معرة مصرين.
وطاول قصف من الطيران الحربي الروسي مناطق في بلدات سرمين والنيرب ومعارة عليا وتفتناز في ريف إدلب الشرقي، مسفراً عن أضرار مادية.
وكان القصف من النظام على ريف إدلب قد أسفر، أمس، عن مقتل مدني وإصابة عشرة آخرين، بينهم طفل وامرأتان، في بلدة البارة وبلدة بيلون بجبل الزاوية، كما أدى القصف إلى خروج مركز الدفاع المدني في البلدة عن الخدمة.
ويأتي القصف من النظام على مدينة إدلب تزامناً مع محاولات قواته استعادة السيطرة على بلدة النيرب شرق المدينة، حيث تواجه مقاومة شديدة من فصائل المعارضة.
في غضون ذلك، تمكّنت قوات النظام من الدخول الى مدينة كفرنبل في جبل الزاوية جنوب إدلب وذلك لأول مرة منذ عام 2012.
وأكدت مصادر لـ"العربي الجديد" انسحاب مقاتلي المعارضة وهيئة تحرير الشام من المدينة بالكامل، ودخول النظام إلى أجزاء منها.
وسيطرت قوات النظام إلى جانب كفرنبل على قرابة عشرين قرية وبلدة في منطقة جبل الزاوية التي تقع جنوب الطريق الدولي حلب اللاذقية.