قال رئيس نقابة أصحاب الشاحنات الأردنية، محمد خير الداود، إن قطاع الشحن البري الأردني تكبد خسائر بنحو 42 مليون دولار، منذ بداية حصار قطر من قبل السعودية والبحرين والإمارات، حتى الآن.
وأضاف الداود في تصريح خاص لـ "العربي الجديد"، أن 50 شاحنة أردنية كانت تذهب يومياً إلى قطر من خلال الأراضي السعودية، لنقل صادرات أردنية من بينها الخضراوات والفواكه، إلا أنه منذ الخامس من يونيو/ حزيران الماضي توقفت حركة الشحن البري إلى الدوحة.
وكان 11% من صادرات الأردن من الفواكه والخضراوات والأغذية تذهب إلى قطر بقيمة تزيد على 100 مليون دولار سنوياً، وفق البيانات الرسمية الصادرة من الأردن.
وبحسب رئيس نقابة أصحاب الشاحنات الأردنية، فإن قطر كانت تستورد العديد من أصناف الخضراوات والفواكه من الأردن بموجب تعاقدات كبيرة بين التجار الأردنيين والقطريين، خاصة في وقت المواسم.
ووفق بيانات رسمية فقد كانت قطر تستورد ثلث احتياجاتها من المواشي أيضاً من الأردن، وتشغل السوق القطرية أكثر من 40 ألفاً من العمالة الأردنية الوافدة في عدة مجالات.
وفي ذات الإطار تعتبر الاستثمارات القطرية في الأردن من أهم المشاريع الاستثمارية، وتتركز في السياحة والعقارات بقيمة تزيد عن 1.6 مليار دولار.
وقال رئيس نقابة أصحاب الشاحنات الأردنية، إن حصار قطر يفاقم خسائر قطاع الشاحنات التي تتواصل بالأساس منذ عدة سنوات بسبب الاضطرابات في المنطقة. وتقدر نقابة أصحاب الشاحنات خسائر القطاع بحوالى مليار دولار منذ خمس سنوات، بسبب توقف حركة الشحن إلى العراق وسورية وأوروبا وتركيا واليمن وليبيا.
وما تزال الحكومة الأردنية تفرض حظراً على حركة الشاحنات إلى بعض البلدان مثل اليمن وليبيا، وذلك خشية على حياة أصحابها وشاحناتهم.
وخلال 5 أشهر فقط هي عمر الحصار، شهدت قطر تحولاً كبيراً، عبر تنويع مصادر استيراد السلع، فضلاً عن دعم الاكتفاء الذاتي من المنتجات الضرورية في خطوة لتعزيز أمنها الغذائي.
وبدأت السلع المنتجة محلياً والمستوردة من مناشئ بديلة تجد طريقها إلى مآدب سكان قطر البالغ عددهم نحو 2.7 مليون نسمة كي يستبدلوها بسلع دول الحصار.
اقــرأ أيضاً
وكان 11% من صادرات الأردن من الفواكه والخضراوات والأغذية تذهب إلى قطر بقيمة تزيد على 100 مليون دولار سنوياً، وفق البيانات الرسمية الصادرة من الأردن.
وبحسب رئيس نقابة أصحاب الشاحنات الأردنية، فإن قطر كانت تستورد العديد من أصناف الخضراوات والفواكه من الأردن بموجب تعاقدات كبيرة بين التجار الأردنيين والقطريين، خاصة في وقت المواسم.
ووفق بيانات رسمية فقد كانت قطر تستورد ثلث احتياجاتها من المواشي أيضاً من الأردن، وتشغل السوق القطرية أكثر من 40 ألفاً من العمالة الأردنية الوافدة في عدة مجالات.
وفي ذات الإطار تعتبر الاستثمارات القطرية في الأردن من أهم المشاريع الاستثمارية، وتتركز في السياحة والعقارات بقيمة تزيد عن 1.6 مليار دولار.
وقال رئيس نقابة أصحاب الشاحنات الأردنية، إن حصار قطر يفاقم خسائر قطاع الشاحنات التي تتواصل بالأساس منذ عدة سنوات بسبب الاضطرابات في المنطقة. وتقدر نقابة أصحاب الشاحنات خسائر القطاع بحوالى مليار دولار منذ خمس سنوات، بسبب توقف حركة الشحن إلى العراق وسورية وأوروبا وتركيا واليمن وليبيا.
وما تزال الحكومة الأردنية تفرض حظراً على حركة الشاحنات إلى بعض البلدان مثل اليمن وليبيا، وذلك خشية على حياة أصحابها وشاحناتهم.
وخلال 5 أشهر فقط هي عمر الحصار، شهدت قطر تحولاً كبيراً، عبر تنويع مصادر استيراد السلع، فضلاً عن دعم الاكتفاء الذاتي من المنتجات الضرورية في خطوة لتعزيز أمنها الغذائي.
وبدأت السلع المنتجة محلياً والمستوردة من مناشئ بديلة تجد طريقها إلى مآدب سكان قطر البالغ عددهم نحو 2.7 مليون نسمة كي يستبدلوها بسلع دول الحصار.